اديس ابابا ـ ا.ف.ب: اعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه البالغ حيال تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث حقق المتمردون أخيرا تقدما ميدانيا.
ودعا الرئيس الدوري للاتحاد ماكي سال ورئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في بيان مشترك "جميع الأطراف الى إرساء وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي وسلامة وأمن المدنيين والاستقرار عند حدود كل الدول في المنطقة".
وحضّ الرجلان من جهة أخرى "كل الأطراف المعنيين على الانخراط في حوار بناء، في إطار آلية قائمة، إطار الاتحاد الإفريقي للسلام والأمن والتعاون من أجل جمهورية الكونغو الديموقراطية والمنطقة، وحوار السلام بين الكونغوليين الذي تقوده مجموعة شرق إفريقيا".
في هذا الصدد، دعا سال وفقي محمد "كل الأطراف إلى المشاركة بحسن نية في حوار ثالث للسلام بين الكونغوليين يعقد من الرابع من نوفمبر 2022 وحتى 13 منه".
إلى ذلك أعرب الاتحاد الإفريقي عن "دعمه الكامل لخريطة الطريق التي وضعتها لواندا والرامية إلى تطبيع العلاقات السياسية بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا".