مع احتفاله بيومه السنوي، يمضي الحرس السُّلطاني العُماني في إدامة منظومة الكفاءة وتعزيز القدرات، سواء من ناحية الأفراد والمعدات.
ويُمثِّل الحرس السُّلطاني العُماني واحدًا من أركان المنظومة العسكرية العُمانية الحديثة منذ تأسيس نواته الأولى في عام 1971م، حيث يحظى كبقية أسلحة قوات السُّلطان المسلحة بالرعاية والاهتمام السَّاميين من لدُن جلالة القائد الأعلى ـ حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ حتى وصل إلى مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة القتالية بما يضمُّه من وحدات مشاة وإسناد مزودة بالأنظمة والمعدات والأجهزة المتطورة.
كما تعمل الوحدات التعليمية والفنية والإدارية، وعلى رأسها كلِّية الحرس التقنية، على إعداد وتأهيل منتسبي الحرس السُّلطاني العُماني، وتزويدهم بأحدث ما وصلت إليه العلوم العسكرية، والقدرة على التعامل مع المعدات المتطورة التي زوِّد بها، إضافة إلى ما تقوم به من رفد أجهزة الدولة الأخرى بالكوادر المؤهلة تأهيلًا تقنيًّا يُضاهي التعليم التقني الدولي.
وتأتي التمارين التعبوية على المدار العام والمشاركة في المسابقات والفعاليات الدولية، وكذلك التمارين العسكرية المشتركة مع أسلحة قوات السُّلطان المسلحة الأخرى والقوات التابعة للدول الشقيقة والصديقة، لتعمل على إدامة هذه الكفاءة وتعزيزها.

المحرر