الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لخدمات الصرف الصحي "حيا للمياه" لـ "الوطن الاقتصادي":

100 مليون ريال تكلفة مشروع الصرف الصحي بالعامرات بـ 100 مليون ريال .. و80% تغطية المحافظة في 2020م

100 ألف متر مكعب إجمالي المياه المعالجة في اليوم .. و300 ألف كيس من سماد "كلأ" يوميا

ربط محافظة مسقط بشبكة الصرف ما زال طويلا والنمو السكاني والعمراني غير المتوقع سبب في تأخر تنفيذ بعض المشاريع

انعدام المسارات وضعف التخطيط والتأخير في الحصول على موافقة 13 جهة وغياب المقاولين المؤهلين من أبرز التحديات التي نواجهها

تخصيص مليار ريال عماني لمشاريع الصرف الصحي في الخطة الخمسية التاسعة ستشمل كل محافظات السلطنة عدا محافظتي مسقط وظفار

توجه لتزويد مشروع المليون نخلة بالمياه المعالجة واتفاقية مع "الزراعة والثروة السمكية" للقيام بتجارب لإنتاج محاصيل زراعية في 5 مزارع ببركاء

نعمل مع "البلديات الإقليمية وموارد المياه" لنقل أصول 57 محطة صرف صحي لتكون تحت إدارة "حيا للمياه"

الشركة الصينية المنفذة لمشروع الصرف رفضت إعادة الرصف بالمواصفات الجديدة فقمنا باسترجاع المبلغ وتكفلت بلدية مسقط بذلك

خطة لنقل محطة التصريف من الأنصب لمنطقة المسفاة لتفادي مشكلة الروائح

ننتظر موافقة "المالية" لإقامة شبكة جديدة بـ "الحزمة المتكاملة" لمعالجة مشكلة طفح مياه المجاري بالخوير بتكلفة 40 مليون ريال

كتب ـ هاشم الهاشمي:
كشف المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لخدمات الصرف الصحي "حيا للمياه" أن نسبة ربط شبكة الصرف الصحي بين المنشآت والمساكن في محافظة مسقط وصلت حتى الآن 20%، مؤكدا أننا في شركة "حيا للمياه" نعمل باهتمام كبير لانجاز مشروع الصرف الصحي بولاية السيب والذي نأمل أن ننتهي منه بنهاية العام الجاري 2015 وعندما ننتهي من ربط كل الوحدات فإن نسبة الربط بالمحافظة ستبلغ من 40% إلى 45%.
وقال المهندس حسين بن حسن عبدالحسين في تصريح
لـ" الوطن الاقتصادي": إن تكلفة المشروع الاجمالية تبلغ 2.5 مليار ريال عماني والشركة تهدف وصول نسبة تغطية بحوالي 80% بحلول العام 2020م على مستوى محافظة مسقط موضحا أن الحكومة قامت بتخصيص مليار ريال عماني لمشاريع الصرف الصحي في الخطة الخمسية التاسعة "2016 ـ 2020م" وستشمل كل محافظات السلطنة باستثناء محافظة ظفار، كما سيتم تخصيص مليار ريال لمشاريع الصرف الصحي في محافظة مسقط في نفس الخطة الخميسة التاسعة وسيتم العمل بهذه المخصصات في بداية عام 2016م.
وأكد قائلا: تمكنت الشركة حتى اليوم من معالجة مياه الصرف الصحي والبالغة 100 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، كما تنتج الشركة من سماد "كلأ" 300 ألف كيس في العام الواحد من مصنعها الكائن في ولاية العامرات والذي تم انشاؤه في عام 2010م الذي صمم على أحدث المواصفات العالمية ويعد السماد المنتج مطابقا للمواصفات الموضوعة من قبل وزارة البيئة والشؤون المناخية وكذلك من الجمعية الأميركية لحماية البيئة.

النسبة ثابتة
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة حيا للمياه في : إن هذه النسبة ستبقى ثابتة بسبب أن عدد الوحدات السكنية في زيادة مستمرة، موضحا بأن عام 2013 كان الهدف أن نصل إلى نسبة "80%" في عام 2018م، حيث كانت تساوي هذه النسبة في ذلك العام 160 ألف وحدة، بينما هذه النسبة في عام 2020 ستساوي 260 ألف وحدة، فالعدد تغير والنسبة المئوية بقيت على ما هي عليها.

زيادة في عدد السكان
وأشار إلى أن الخطة الرئيسية لمشروع الصرف الصحي في عام 2010م كانت تستهدف توفير الخدمة لحوالي مليون نسمة لكن الوضع الآن اختلف فقد وصل العدد إلى أكثر من مليون ومائتي ألف نسمة، مؤكدا صعوبة تغطية محافظة مسقط بنسبة 100% بسبب وجود بعض القرى الصغيرة البعيدة التي من الصعوبة بمكان ربطها بشبكات الصرف الصحي، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من قبل مجلس البحث العلمي لدراسة الحلول ومن بينها كيفية تغطية القرى والتي بها منازل تتراوح من 20 الى 40 منزلا وذلك من خلال عمل محطة صغيرة لها للصرف الصحي.

ربط الشبكة
ونوه المهندس حسين عبدالحسين حول الفترة المتوقعة لتغطية محافظة مسقط بشبكة الصرف الصحي فقال: مشروع ربط محافظة مسقط بشكبة الصرف الصحي لا زال طويلا، كما أن الحكومة تقوم بتنفيذ المشروع على عدة مراحل، مشيرا إلى أنه من الصعوبة تنفيذ المشروع على وجه السرعة بسبب وجود العديد من المعوقات ومن بينها قلة المقاولين والاستشاريين.

مشاريع 2015
ونوه الرئيس التنفيذي لـ "حيا للمياه" بأن تركيز الشركة في العام الحالي تنفيذ مشاريع إمداد شبكة الصرف الصحي بولاية العامرات بتكلفة تقدر بـ 100 مليون ريال عماني ومن المقرر الانتهاء منها في عام 2017 راجعا أسباب التأخير في تنفيذ المشاريع للعديد من الإشكاليات والمعوقات التي تواجهها الشركة أثناء مد شبكة الصرف الصحي في محافظة مسقط، حيث تعد مدينة متكاملة تقريبا، وكذلك بحكم طبيعتها الجغرافية الصعبة جدا من حيث إن الأرض غير منبسطة لعوامل عديدة بها جبال ووديان ومرتفعات، كما أن بعض المناطق مستوى المياه فيها تقريبا يصل متر إلى متر ونصف وكذلك قربها من البحر وهذه كلها عوامل تؤدي إلى صعوبة إقامة المشاريع فيها، ومن بعض الإشكاليات التي واجهناها في المشروع انعدام المسارات التي يضع فيها الخدمات، وللأسف الشديد عندما تم تخطيط محافظة مسقط لم يتم الأخذ هذه المسارات في الاعتبار، أي ما بعد خمس أو عشر سنوات يجب أن يعمل لها مسارات لنضع فيها خدمات، منوها بأن من أبرز المشاكل التي تواجهها الشركة أن كثير من الخدمات الموجودة تحت الأرض ليس لها خرائط ومعلومات كافية فعندما تشرع الشركة المنفذة في عملية الحفر فتأكد لنا الشركات المعنية في خدمات الهاتف والكهرباء والمياه خلو المكان من هذه الخدمات ورغم ذلك تقوم الشركة بعملية الحفر في كل 20 إلى 30 مترا للتأكد من خلو المكان من خدمات كيبل الكهرباء أو الهاتف أو أنبوب المياه فما نجدها وفجأة نكتشف بأن هذا الموقع به إحدى هذه الخدمات وهذه تعد أبرز المعوقات.

13 جهة لاستخراج التراخيص
كما أن عملية استخراج التصاريح اللازمة لهذا المشروع يتوجب علينا أن نذهب إلى أكثر من 13 جهة مختلفة ولا نستطيع أن نستخرجها مرة واحدة إلا بالتسلسل وما يصاحبها من عملية التأخير في استخراج هذه التصاريح تصل أكثر من شهرين وكذلك من بين هذه المعوقات عدم وجود مقاولين مؤهلين تأهيلا كاملا، فعلى سبيل المثال أن هذا المشروع تم إسناده من قبل "حيا للمياه" إلى شركة صينية في عام 2005م، والشركة الصينية أعطت انطباع سيء جدا للمواطنين والمقيمين بسبب التأخير في انجاز المشروع، صحيح أنه بدأ بمشاكل ولكن هناك جهود تبذل لقضاء على تلك المشاكل.

فوائد كثيرة
وبين الرئيس التنفيذي للشركة أن مشروع الصرف الصحي له فوائد كثيرة على كافة المستويات وليس فقط حماية للبيئة، كما نعمل على توفير المياه المعالجة لبلدية مسقط لري المزروعات، موضحا بأن لدى الشركة استراتيجين لاستخدام المياه المعالجة، الأولى لتزويد المياه إلى مشروع المليون نخلة.
وقال الاستراتجية الثانية فهي مع وزارة الزراعة والثروة السمكية حيث نعمل حاليا على إنهاء اتفاقية مع وزارة الزراعة والثروة السمكية تعنى بعمل تجارب في 5 مزارع اختارتها الوزارة في منطقة الشخاخيط بولاية بركاء بحيث نقوم بتزويد هذه المزارع بالمياه المعالجة لمدة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات وتقوم هذه المزارع بزراعة أنواع مختلفة من الخضراوات والفواكه حتى نتعرف على جودة المحاصيل الزراعية وتقبل المستهلكين عليها، خاصة لأنها ستروى بمياه الصرف الصحي المعالجة، كما ستقوم كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس بمساعدتنا في بعض التجارب التي سنقوم بها وذلك لتوفر المياه المعالجة.

خدماتنا في محافظات السلطنة
وقال الرئيس التنفيذي أن مجلس الوزراء الموقر أصدر قرارا في شهر ابريل من العام الماضي يتعلق بقيام شركة حيا للمياه بتقديم خدماتها في كافة محافظات السلطنة بإستثناء محافظة ظفار وهناك محطة للصرف الصحي بولاية الرستاق تابعة لوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تعتبر من أكبر المحطات على مستوى محافظات السلطنة خارج محافظة مسقط وتقدر سعتها الاستيعابية 7 آلاف متر مكعب في اليوم ونهدف إلى جلب مؤسستين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليقوموا بعمل مزرعة هناك، بحيث نقوم بتزويدهم بالمياه المعالجة وتقوم الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصندوق الرفد بتقديم الدعم اللازم لهم.
أصول وزارة البلديات
ونوه الرئيس التنفيذي لـ "حيا للمياه" أننا نعمل حاليا مع وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لنقل أصول الصرف الصحي البالغة عددها 57 محطة صرف صحي والمياه المعالجة لتكون تحت إدارة شركة حيا للمياه وبدأنا حاليا بمشروع الصرف الصحي بنيابة الجبل الأخضر، مؤكدا بأن الشركة ستقوم بعمل خطة عمل رئيسية خلال العام الجاري وتكون مدتها سنة.

كثرة الشكاوى
وحول كثرة الشكاوى من الطرق غير المستوية والتي تحتوي على الحفر بسبب قيام المقاول بعملية الحفر والمطالبة بإعادة تأهيلها أكد الرئيس التنفيذي لـ "حيا للمياه" أنه من ضمن بنود الاتفاقية مع المقاولين أن تقوم بإرجاع الطرق إلى وضعها الطبيعي أو أفضل من خلال إعادة التأهيل وذلك بموافقة بلدية مسقط، منوها بأن المقاول عندما ينتهي من عملية ردم الخندق يقوم بوضع مادة الإسفلت المؤقت وذلك في مسار الخندق الذي تم حفره في بادئ الأمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر ومن ثم يقوم المقاول بإزالة هذا الإسفلت وبعدها يقوم بإعادة رصف الطريق بشكل كامل الذي به الحفرة ويأتي الهدف من هذه العملية بسبب أن طبيعة الأرض أصبحت هشة بسبب أعمال الحفر والردم ووضع مادة الإسفلت المؤقت في المرحلة الأولى يساعد على تقوية الأرض من خلال مرور السيارات عليها وبعد ذلك تأتي المرحلة الثانية بقيام المقاول برصف الطريق حتى لا يصبح الطريق غير مستوى بعد سنتين أو ثلاث، موضحا بأن كل الشكاوى تأخذها الشركة في عين الاعتبار حتى يتم حلها، حيث يقوم عدد من المسؤولين بالشركة بزيارات متواصلة لمتابعة أعمال المشروع.

عيوب
وأوضح أن عيوب الطرق الداخلية في منطقتي الغبرة والعذيبة هو أنها كانت ضمن نطاق مشروع الشركة الصينية المنفذة لمشروع الصرف الصحي هناك، حيث إن مواصفات عقد الشركة تعد مختلفة عن المواصفات التي وضعتها بلدية مسقط حاليا، مشيرا إلى أن عقد الشركة الصينية أسند في 2005م وكانت مواصفات الطرق مختلفة آنذاك عما عليه الآن وعندما أردنا أن نرصف الطرق في عام 2010م بنفس المواصفات القديمة رفضت البلدية، كما أن المقاول رفض بأن يرصف الطرق بالمواصفات الجديدة التي وضعتها البلدية راجعا الاسباب أنها ليست من ضمن العقد، فتم الاتفاق على استرجاع المبلغ المخصص لرصف الطرق من الشركة الصينية حتى تقوم البلدية بإعادة تأهيل الطرق المتضررة في الغبرة والعذيبة.

إنهاء
وأشار إلى أنه تم انهاء عقد الشركة الصينية العاملة بمشروع الصرف الصحي، مؤكدا بأن الشركات القائمة في مشاريع الصرف الصحي هي شركة جلفار للهندسة والمقاولات في ولاية السيب وشركة سي سي سي وكذلك شركة جي بي أس وشركة الأنصاري وأيضا شركة المقاولون العرب وأخيرا الشركة الوطنية، موضحا بأن العقود التي أبرمت مع هذه الشركات تكون هي مسؤولة عن إعادة تأهيل الطرق التي تضررت بالمشروع.

شكاوى المعبيلة
وحول شكاوى القاطنين بالمعبيلة بسبب ارتفاع الأماكن المخصصة للتحكم بالصرف الصحي "المنهول" عن مستوى الطريق أوضح الرئيس التنفيذي لـ "حيا للمياه" أن الشركة عندما قامت بتنفيذ شبكة الصرف الصحي في المعبيلة لم تكن الطرق موجودة، حيث قمنا بأخذ موافقات على مستوى هذه "المناهيل" وللأسف أن الطرق عندما تم رصفها بأقل عن مستوى "المناهيل"، فهناك "مناهيل" مرتفعة بين 2 الى 5 سم مشيرا أن لدينا اتفاق مع بلدية مسقط بأن تقوم بقطع هذه "المناهيل" بحيث تكون على مستوى الطريق وبدأت البلدية بالعمل بها، منوها بأن بعض الأماكن بها "مناهيل" أقل عن مستوى الطريق والبلدية ستقوم برفع "المناهيل"، كما أن بعض "المنهولات" تكون جنب المنازل وعندما نقوم بوضع "المنهول" يقوم صاحب المنزل بوضع "الانتر لوك" بطريقة يغطي "المنهول" أو يكون "المنهول" مرتفعا عن "الانتر لوك" فالشركة تقوم بعملية التصحيح.

حزمة متكاملة
وفي سؤال حول استمرار طفح مياه الصرف الصحي في منطقتي الخوير "17/1" و"17/2" قال الرئيس التنفيذي
لـ "حيا للمياه" بأن هذه المنطقة بها شبكة قديمة أقامتها بلدية مسقط سابقا، كما كانت من ضمن المشروع الذي أسند في عام 2011 لشركة برتغالية وكان عمل هذه الشركة القيام بتأهيل هذه الشبكة وربطها بالشبكة الرئيسية والذي حدث أن الشبكة القديمة أصبحت داخل المنازل بسبب إمتدادات الأراضي، مشيرا إلى أن هذه الشبكة ليس بالإمكان استفادة منها بسبب وجودها داخل المنازل ومن ثم يعمل لها صيانة وتم التخطيط لعمل شبكة جديدة تشمل حزمة متكاملة من جميع الخدمات كالصرف الصحي والمياه والكهرباء والغاز والهاتف وإضافة "الانترلوك" وتجميل المنطقة وستكون ضمن مشروع واحد فارتفع قيمة المشروع من 10 ملايين ريال سابقا إلى 40 مليون ريال عماني وحاليا ننتظر الموافقة النهائية من وزارة المالية لميزانية المشروع حتى نبدأ بإعداد التصاميم التفصيلية، مؤكدا بأن مدة تنفيذ المشروع لا تقل عن ثلاث سنوات، وسيكون هذا المشروع الأول في تنفيذ الحزمة المتكاملة على مستوى محافظة مسقط، وسيتم تنفيذ المشروع الثاني الحزمة المتكاملة في ولاية مطرح، حيث ستقوم بلدية مسقط بإعادة تأهيلها في المنطقة القديمة، خاصة أنها ستكون ضمن نطاق المخطط السياحي فقامت البلدية بإسناد مناقصة التصاميم إلى شركة إيطالية، ونعمل جنبا إلى جنب مع بلدية مسقط وسيكون عملنا تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي "الحزمة المتكالمة".

تقليل انبعاث الروائح
وحول خطة "حيا للمياه" لتقليل انبعاث الروائح من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة الانصب، خاصة مع كثرة الشكاوى من القاطنين بالقرب من المحطة أوضح الرئيس التنفيذي للشركة بأن هذه المحطة أنشأتها بلدية مسقط في الثمانيات والتكنولوجيا المستخدمة في هذه المحطة تعد قديمة وكانت هذه المنطقة تخلو من السكان وللاسف فهذه المحطة وكذلك محطة تفريغ الشاحنات تنبعث منهما بعض الروائح الكريهة وفي اليوم الواحد تأتي إلى المحطة حوالي 1600 شاحنة للصرف الصحي لتفريغ حمولتها ولأنهم يكون البعض مستعجلين لا يقوموا بربط الأنبوب التفريغ من الشاحنة إلى المحطة بإحكام فتنبعث من خلاله هذه الروائح، كما أن البعض لا يقوم بتفريغ كامل الحمولة إلى المحطة ويقوم برميه على الأرض، كما أننا واجهنا مشكلة في المحطة القديمة بسبب أن كثير من الخزانات كانت مفتوحة وتم إغلاقها وعملنا جهازا للتحكم بالروائح فهذا عمل على تقليل الروائح بشكل كبير بنسبة 75% ونقوم بعدة زيارات للقاطنين في المنطقة لعمل تقييم حول هذه الروائح، مضيفا بأن لدى الشركة خطة لنقل الخزانات إلى منطقة المسفاة بالقرب من مصنع الاسمنت وستكون على مستوى عال من التكنولوجيا بحيث لا تسبب أي روائح.

مسؤولية اجتماعية
وحول مسؤوليتها الاجتماعية فإن الشركة تقوم بتقديم المساعدات في الولايات التي تعمل على تنفيذ المشاريع فيها وكذلك تقوم بالمساهمة في بعض المشاريع التي تخص الولايات منها تقديم مبلغ 10 آلاف ريال لإصلاح المنازل المتضررة للمواطنين ذوي الدخل المحدود في ولاية العامرات بالتنسيق مع مكتب سعادة والي العامرات.