نحجت إدارة نادي الشباب في إنهاء كافة القضايا الدولية العالقة في أروقة الاتحاد الدولي وكان آخرها مع اللاعب السوري عمرو جنييات ليتحرر بها النادي من مشكلة التعاقدات ويبدأ مرحلة جديدة في مشواره الكروي والعودة إلى مصاف دوري عمانتل.
جهود كبيرة ومقدرة قامت بها ادارة النادي منذ توليها هذه المهمة والتي اكملت حتى الان عامها الأول نجحت خلالها في فك ابرز القضايا العالقة لها بكل نجاح وكذلك النجاح الاكبر الذي حققته التكاتف المجتمعي الذي ساهم في حل تلك القضايا بعد ان اطلق النادي حملة (الشباب بلا مديونية) وظهر خلالها مدى التلاحم والترابط المجتمعي خلف هذا النادي.
خطا نادي الشباب حاليا خطوة جيدة الى الامام بعد إنهاء تلك القضايا وتبقى له بعض الجوانب التنفذية للمرحلة القادمة التي يتطلع الى تحقيقها من خلال مجموعة من البرامج التي رسمتها الادارة للنهوض بالنادي مجددا وتحقيق الهدف الاسمى وهو العودة الى دوري عمانتل بالاضافة إلى مجموعة من البرامج التي تساهم في رقي وتطوير النادي وايجاد شراكات مجتمعية وهي مهمة اولية نجح النادي في تحقيقها وتحتاج الى تحرك أكبر لتحقيق مكاسب اجتماعية واقتصادية للنادي خلال الفترة القادمة.
وهناك ايضا جهود بذلتها الادارة السابقة للنادي والتي تحملت الكثير من أجل النهوض به وحققت خلالها نتائج كروية جيدة الا ان الوضع لم يخدم النادي في استكمال المسيرة وهو وضع عام وقابل للوقوع به في ظل ضعف الموارد المالية وكذلك هناك جهود بذلت من الادارات السابقة للنهوض بشكل افضل والجميع عمل لمصلحة النادي ويبقى لكل ادارة دورها وخبرتها في ادارة الازمات والتحديات.
نثمن دور ادارة نادي الشباب في إنجاح أولى مهامه ويحتاج النادي الى وقفة اكبر في المرحلة القادمة وكذلك التركيز على الجوانب الاستثمارية وهي مرحلة هامة تسعى لها الإدارات الناجحة.


بدر الزدجالي
من أسرة تحرير «الوطن»