مسقط ـ العُمانية ـ عواصم ـ وكالات: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي أمس تسليم شهر يناير القادم 93 دولارًا أميركيًّا و8 سنتات. وشهد سعر نفط عُمان أمس ارتفاعًا بلغ 84 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 92 دولارًا أميركيًّا و24 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 90 دولارًا أميركيًّا و80 سنتًا للبرميل، منخفضًا 6 دولارات أميركية و20 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط في بداية تعاملات أمس الاثنين بعد تعهد الصين باستمرار سياسة صفر إصابات بفيروس كورونا المستجد وهو ما يعني فرض قيود صارمة وإجراءات إغلاق على أي منطقة تظهر فيها إصابة وحادة بالفيروس، في ظل ارتفاع عدد الإصابات الجديدة لأعلى مستوياته منذ ستة أشهر.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط أمس بنسبة 3ر1% إلى 39ر91 دولار للبرميل تسليم ديسمبر المقبل، في حين تراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 1ر1% إلى 53ر97 دولار للبرميل تسليم يناير المقبل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأميركي تراجع في بداية تعاملات أمس إلى حوالي 91 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه في الأسبوع الماضي بأكثر من 5%، مدعوما باحتمالات تخفيف الصين لسياسة صفر إصابات كورونا وتراجع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وشهدت أسعار النفط تقلبات كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب التطورات المتباينة حيث سعى المتعاملون إلى تقييم آفاق الطلب على الطاقة في الصين وتأثير العقوبات الأوروبية الوشيكة على النفط الروسي في ظل استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقرار تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من بداية الشهر الحالي. في المقابل واصلت البنوك المركزية الرئيسية تشديد السياسة النقدية مما يزيد الشكوك في احتمالات نمو اقتصادات تلك الدول بنسب كبيرة. ورغم تراجع أسعار الخام خلال الأسابيع الأخيرة، مازال سعر الخام الأميركي أعلى بنسبة 20% عن مستواه في بداية العام الحالي.
من ناحيتها أكملت شركة جازبروم العملاقة للنفط والغاز اختبارات لوحدة التخزين العائمة للغاز الطبيعي المسال، مارشال فاسيلفسكي، حسبما ذكرت الشركة الروسية في بيان، على حسابها على تليجرام أمس الاثنين. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن البيان، أنه لمدة أسبوعين، تم تحويل الغاز الطبيعي المسال في الناقلة إلى الحالة الغازية وضخه في شبكة الأنابيب التي تورد الغاز إلى إقليم كالينينجراد الروسي.
وأفادت أن مصدر الغاز الطبيعي المسال هو محطة بورتورافا للغاز الطبيعي المسال، حيث بدأت جازبروم الإنتاج التجاري للمحطة في سبتمبر الماضي.