لندن ـ د.ب.أ: قالت الأمم المتحدة إن السنوات الثماني الماضية كانت الأكثر سخونة على الإطلاق، مما يجلب آثارًا أكثر دراماتيكية وفتكًا لتغيُّر المناخ. وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ارتفاع مستوى سطح البحر يتسارع، وحطم ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب في أوروبا الأرقام القياسية، فضلًا عن الفيضانات المُدمِّرة والجفاف وموجات الحرِّ التي وقعت في عام 2022، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وأصدرت هيئة الطقس والمناخ التابعة للأمم المتحدة تقريرها السنوي عن حالة المناخ العالمي مع تحذير آخر من أن الهدف المتمثل في الحدِّ من ارتفاع درجات الحرارة إلى 5ر1 درجة مئوية كان «بالكاد في متناول اليد». وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن متوسط درجة الحرارة العالمية في عام 2022 يقدر بنحو 15ر1 درجة مئوية فوق المستويات التي شوهدت في الفترة 1850-1900. ومن المرجح أن تكون السنوات الثماني منذ عام 2015 هي السنوات الثماني الأكثر دفئًا على الإطلاق، وأصبحت آثار الاحترار العالمي أكثر وضوحًا.