مسقط ـ«الوطن»:
تحتفل سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مع باقي دول العالم اليوم “الإثنين” باليوم العالمي للثروة السمكية الذي يصادف يوم 21 من نوفمبر من كل عام، ويتزامن الاحتفال هذا العام مع إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن عام 2022م هي السنة الدولية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية والاحتفال هذا العام باليوم العالمي للثروة السمكية يسلط الضوء على أهمية قطاع الثروة السمكية في إنتاج الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للكثير من سكان العالم.
وقال سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية: إن سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قامت بتنمية وتطوير قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان وفق خطط وبرامج ومشاريع تهدف إلى تحقيق التنمية السمكية المستدامة حيث شمل الاهتمام المصائد الطبيعية ونشاط الاستزراع السمكي لزيادة الإنتاج السمكي وصولا إلى قدرا من الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية وتأتي تلك الجهود ضمن رؤية عمان ٢٠٤٠ حيث يعتبر القطاع السمكي أحد المرتكزات الخمسة في البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي.
وأضاف سعادته: يعد قطاع الثروة السمكية من القطاعات الهامة والواعدة اقتصاديا والتي عول عليها ضمن خمس قطاعات اقتصادية والتي تشمل الأسماك والصناعات التحويلية والتعدين والسياحة والخدمات اللوجستية للتنويع الإقتصادي في مراحل الخطة الخمسية العاشرة 2016 - 2020 خاصة مع تراجع أسعار النفط العالمية في أواخر عام 2014 م وفي نفس الوقت يعول بأن تستمر مساهمة القطاع السمكي خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة حيث يوفر القطاع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين مشيرا إلى أن عدد الصيادين الحرفيين يقدر بأكثر من 51 ألف صياد عماني وتعمل الوزارة على تطوير الصيادين الحرفيين باعتبارهم المكون الأساسي للإنتاج في القطاع وقد خصص برنامج لرفع كفاءة قطاع الصيد الحرفي ويعد من البرامج التنموية المهمة في السلطنة والذي يخدم الصيادين الحرفيين والعاملين في قطاع صيد الأسماك.