مع انضمام ميناء خزائن البري لشبكة مولر ـ ميرسك العالمية لموانئ الوجهة، تتعزز مكانة الميناء على خريطة التجارة واللوجستيات خصوصًا وأن هذا يضعه كوجهة معتمدة في الشبكة المعززة بأحدث الإمكانات في مجالات النقل البحري، وخدمات محطات الحاويات والحاويات المبرّدة ما يعمل على المزيد من التمكين للأعمال بسلطنة عمان وتسهيل حركة الاستيراد والتصدير أمام القطاع الخاص.
ويشكل ميناء خزائن البرِّي قاعدة عمليات خصبة لأكثر من 80 شركة وطنية وعالمية بقدرة استيعابية إجمالية تبلغ 50 ألف وحدة مكافئة للطن كما أنه يشكِّل نقطة مميّزة جغرافيًّا إذ يجاور اقتصادات صاعدة في المنطقة، بالإضافة لارتباطه المباشر بالطرق التجارية مع حدود سلطنة عُمان المتصلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وموانئ سلطنة عمان المختلفة.
ويفتح هذا الانضمام الآفاق للتجار بسلطنة عمان لتطوير أعمالهم وفق أعلى المعايير العالمية، خصوصًا وأن الموقع الاستراتيجي لميناء خزائن البري يتوسط مراكز التصنيع والموانئ الرئيسية في سلطنة عمان، الأمر الذي يجعله بوابة مثالية لزبائن ميرسك للوصول إلى الأسواق.
وفي القطاع اللوجستي تسهم هذه الخططوة في رفع كفاءة الحلول اللوجستية وإيجاد ميزات تنافسية من حيث مدة الشحن وتكلفته إضافة إلى المزايا التي يوفرها الميناء بقدرات الشحن البرِّي وحلول القيمة المضافة المتميِّزة فيه.

المحرر