يفتح الاستثمار في الفلك المجال أمام جلب المزيد من الاستثمارات في قطاعات متعددة تبدأ بالأبحاث العلمية والتقنية والاتصالات وصولا إلى القطاع السياحي.
ويأتي الاستثمار في المجال الفلكي في سلطنة عُمان حاملا العديد من المُميّزات والتحفيز، في قطاعات شتّى من بينها الاشتغال على تاريخ عُمان العريق واستكشاف الفلك والفضاء، والبحوث والاكتشافات العلمية والسياحة الفلكية عبر البقاع الممتدة المفتوحة والمحميات الرسمية، إضافة إلى الإنجازات العُمانية الفلكية في التراث البحري.
ويمتاز الاشتغال على علوم الفلك في سلطنة عمان بخصوصية تميزها عن غيرها من دول العالم أن وهي أنها بلد العشرة آلاف ساعة شمسية، لأنّ في كل قرية أفلاجًا، يحسب نظام توزيع مياهها بساعة شمسية تسمّى اللمد أو الخشبة أو الجامود. والاستثمار والتسويق للقطاع الفلكي في سلطنة عمان يسهم في رفد الاقتصاد عبر التأسيس لمرصد سياحي وعلمي وبيئي على أرفع المستويات وتأهيل عدد من الساعات الشمسية في مختلف المحافظات بحيث تصبح مزارًا سياحيًّا، والاستفادة من عبور مدار السرطان لعدد كبير من الولايات وإبرازه سياحيًّا وتجاريًّا وجمع القصص العُمانية التي تصف أشكال المجموعات النجمية وتخيّلات الناس حولها في قالب قصصي مطبوع وتترجم إلى اللغات الحية وغيرها من الاستثمارات.

المحرر