بتمكين المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الشباب العُماني من توطين مشاريع التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات إنترنت الأشياء، تفتح المنطقة آفاق الفرص لتكنولوجيا المستقبل وذلك مع توفير البنية الأساسية لهذه المشاريع والسياسات والنُّظم والقواعد المنظمة والمسهِّلة لأعمالهم، خصوصًا وأنَّ مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقدُّم التقني هي أحد المحرِّكات الأساسية لأي نشاط اقتصادي حاليًّا.
ويأتي هذا التمكين من خلال تخصيص مناطق خاصة للأنشطة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والطائرات المسيَّرة وتقنيات المستقبل، تبلغ مساحتها نحو 18 كيلومترًا، وبارتفاع 80 مترًا عن مستوى البحر مع استشراف تكنولوجيا المستقبل بما يتواءم مع الرؤية المستقبلية “عُمان 2040”، وكذلك توفير البنية الأساسية ووجود سياسات ونُظم وقواعد تنظِّم هذه الأنشطة.
كما أخذت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بعَيْنِ الاعتبار استقطاب التقنيات الحديثة، خصوصًا في الثورة الصناعية الرابعة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعِلم الروبوتات.
ويُمثِّل هذا التمكين دعوة للمبتكرين وروَّاد الأعمال لاغتنام الفرص، خصوصًا وأنَّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم منطقة واعدة، وهي مدينة المستقبل، وتحمل الكثير من الفرص التجريبية والمُقوِّمات الاقتصادية، وتسعى لأن تصبح نموذجًا في العمل والسَّكن ونمط الحياة.

المحرر