اليوم.. الكشف عن فعاليات النسخة السادسة لطواف عمان للدراجات 2015

• 36 محطة تلفزيونية تتنافس لبث طواف عمان و180 دولة تنقل تفاصيل الطواف

• في بحوث التسويق الرياضي

• سباق الدراجات يحقق ملياري دولار من عروض التلفزيون فقط خلال الموسم الواحد

تعقد اللجنة المنظمة لطواف عمان 2015 في الساعة الواحدة من ظهر اليوم الاثنين بفندق ميلينيوم بالمصنعة مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل النسخة السادسة للطواف والاستعدادات النهائية لانطلاق السباق الذي تبدأ منافساته يوم الثلاثاء 17 من فبراير وتستمر حتى الأحد 22 من الشهر نفسه، بحضور سالم بن مبارك الحسني رئيس لجنة الفعاليات الرياضية وعدد من الشركاء المنظمين الدوليين والصحف ووسائل الإعلام العربية والعالمية، حيث يعتبر الطواف الذي تنظمه بلدية مسقط الحدث الأبرز والأهم الذي يحظى بتغطية إعلامية شاملة من مختلف القنوات الفضائية العالمية، وقد برهن السباق الذي لا يزال حديث عهد على المضمار العالمي على أنه سباق رئيسي تمهيدي للمواسم الرياضية الذي يضم ست مراحل من الاختبارات تشمل الطرق الطويلة التي تعانق الساحل الضارب إلى بحر عمان وصولا إلى التضاريس الجبلية شديدة الانحدار. وقد استطاع طواف عمان منذ نسخته الأولى أن يستقطب نخبة من الفرق العالمية وأبرز دراجي العالم وعلى رأسهم ايدي ماكس دراج القرن ليبهروا العالم بأفضل ما لديهم من فنيات وأداء محترف على جغرافية السلطنة. وتم تسجيل طواف عمان ضمن قائمة أفضل عشرة سباقات للدراجات الهوائية على مستوى العالم حيث استطاع أن يلفت الأنظار تحت مجهر الاهتمام العالمي وتسليط الأضواء على الوطن بمختلف تضاريسه وبيئاته عبر تصوير احترافي يمخر عباب السواحل والسهول ويشق تقاسم الهضاب والجبال ويقدم السلطنة تنمويا وحضاريا للعالم الخارجي إذ يبلغ عدد متابعي طواف عمان سنويا أكثر من 300 مليون شخص بعائد ترويجي ودعائي على السلطنة يقدر بملايين الدولارات .
وقد حاز طواف عمان ضمن دوراته الخمس الماضية على الاهتمام العالمي ومتابعة ملايين الجماهير حول من مختلف دول العالم، وسرعان ما أصبح حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية المرئية والمسموعة والمطبوعة ضمن أجندة. فتنافست المحطات التلفزيونية على شراء حقوق بث الطواف وإذاعته، وتصدر الطواف عناوين الصحافة العالمية محققا بذلك صدى جماهيريا منقطع النظير عالميا.
وخرجت ألوف المتابعين في السلطنة لرؤية الدراجين في مسارات الطواف ومحطاته الست وتشجيعهم ليكملوا مسير الطواف على امتداد بيئات عمان الغنية والمتنوعة وتحقيق الفوز وبلوغ الهدف. حيث يقدم طواف عمان مساهمة حقيقية لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي في عمان ؛ متخذا مهرجان مسقط الثقافي والتراثي السنوي، منبرا لعرض تقاليد عمان الغنية وهويتها التاريخية. ونقلها للعالم عبر طواف عمان الذي عبر العالم من خلال التغطية الإعلامية المكثفة.
الترويج السياحي
نجح طواف عمان في تقديم صورة مشرفة عن سلطنة عمان الأرض والشعب للعالم ، بحيث لا حدث رياضي آخر استطاع أن يقدم صورة شاملة لجماليات البلد من مناظر طبيعية من تضاريس متنوعة بين سهول وجبال وقرى وأماكن ثقافية وتراثية وابراز الصورة المشرقة لتاريخ السلطنة وثقافتها وحضارتها ومعالمها وطبيعتها الخلابة ذات التضاريس المتنوعة. كما استطاع الطواف أن ينقل للعالم التطور الذي تشهده السلطنة بمختلف المشاريع والمنجزات العصرية. وساهم الطواف في تعريف العالم بشعب عمان المضياف الذي تقبل فكرة الطواف بكل ود وحماسة حيث رحب الانسان العماني الدراجين بحفاوة كبيرة في جميع المسارات التي سلكها الطواف ونقل للعالم جوهر الشعب العماني الذي يتمتع بأصالته وتاريخه، جميعها مشاهد سجلتها عدسات الكاميرات العالمية التي صاحبت الدراجين في طوافهم وجذبت إليها ملايين المتابعين حول العالم.
فما امتاز به الطواف كونه استقطب الجماهير بمختلف الأعمار والثقافات منهم العماني والأجنبي السائح والمقيم استمتعوا بأجواء الطواف في الهواء الطلق بدون أن يتكلف الجمهور بحجز تذاكر لحضور الطواف أو التوجه إلى أي ساحة سباق مغلقة . فتحت سماء السلطنة وهواؤها الشتائي العذب وأرضها الطيبة وتضاريسها المتنوعة وجرى "طواف عمان" محتضنا نخبة من محترفي سباق الدراجات والفرق العالمية . ونقل هذه الصورة إلى العالم أجمع.
حيث تصنف رياضة ركوب الدراجات ضمن رياضات النخبة في العالم وقد ساهم طواف عمان في تطور قطاع الأعمال وترويج فرص الاستثمار الأجنبي في السلطنة إضافة إلى تشجيع السياحة والتجارة والأنشطة الاقتصادية الأخرى. الذي جعلها الوجهة المثلى لهذا النوع من السياحة والأداة الترويجية المثلى. فمن خلال طواف عمان برزت البنية التحتية العصرية للبلاد وبعيون وسائل الاعلام العالمية وتغطيتها لمراحل السباق الستة تم الترويج عالميا للأماكن السياحية في سلطنة عمان. ومن جانب آخر فإن طواف عمان يأتي كأحد من أهم فعاليات مهرجان مسقط الرئيسية خلال السنوات الخمسة المنصرمة وقد أسهم طواف عمان في كل نسخة في الترويج لتاريخ لسلطنة وحضارتها وطبيعتها الخلابة والمنجزات التنموية والعمرانية وبفضل التغطية الإعلامية العالمية المتميزة.
مستقبل باهر
بلغت عوائد الاستثمار في الطواف مستويات مبهرة، حيث أظهرت بحوث التسويق الرياضي حول العالم أن سباق الدراجات يحقق ثروة ترويجية للدولة المضيفة تقدر بملياري دولار نتيجة عروض البث والنقل فقط خلال الموسم الواحد، حيث يحظى الطواف باهتمام عالمي حيث بلغت هذه الرياضة ذروتها مع تزايد ساعات البث التلفزيونية فإن أصداء طواف عمان أسرت الجمهور العالمي من خلف الشاشات والحضور الجماهيري الغفير في الطواف. وتشكل سلطنة عمان البيئة المثلى للطواف بما تمتاز به جغرافية عمان الساحرة من سهول ومرتفعات وقرى وعمران، فضلا عن التنظيم العماني المتميز واستقبال الدراجين والمشاركين والضيوف بحفاوة والعمل على تسهيل سير مهام الطواف والإجراءات المرنة المتخذة لإنجاح الحدث والذي ساهم في خروج الطواف بتلك الصورة المشرفة التي جعلته موازيا للسباقات العالمية من حيث الكفاءة والتنظيم. وسيكون طواف عمان حدثا فريدا حيث يصور عبر مساراته المختلفة في أرض عمان صور التاريخ والحضارة والثقافة وجمال الطبيعة العمانية الساحرة إلى العالم أجمع. كما سيتم إضافة فعاليات متنوعة ضمن السباق تسلط الضوء على الشخصية العمانية والعادات والتقاليد والموروثات الشعبية. وما زال طواف عمان يستقطب أفواج الجماهير من المواطنين والأجانب كل عام . وسيؤدي "الجبل الأخضر" دوره مرة أخرى في شحذ همم راكبي الدراجات نحو بذل غاية ما بوسعهم بهدف إظهار ما يمكن للعزيمة والمثابرة تحقيقه. ويؤمن القائمون على الطواف أنه سيحمل في طياته امكانيات كبيرة وعوائد استثمارية كبيرة للمنظمين السباق والرعاة. كما سيكون محط أنظار عشاق سباق الدراجات في العالم لتصبح عمان في المستقبل المزار الأمثل والوجهة الأولى لمحترفي سباق الدراجات والهواة والسياح حول العالم.
حديث العالم
خطف طواف عمان منذ النسخة الأولى أنظار وسائل الإعلام العالمية والجماهير من مختلف بقاع العالم. وسرعان ما انتشرت هذه الصورة لجماليات السلطنة وطبيعتها بشكل واسع عبر أثير مختلف المحطات والإذاعات ليصبح حديث وسائل الإعلام الأهم والحدث الرياضي الأبرز خلال كل موسم من الطواف لما له صدى جماهيري منقطع النظير. استقطب طواف عمان حوالي خمس وعشرين الى خمس وثلاثين مليون صلة بمحطات التلفزيون المحلية والعالمية ليصبح بذلك الحدث الرياضي العالمي الرئيسي في شاشات التلفزيون المحلية والعالمية. وما يقدر بمئة وخمسين الى مئتي ساعة بث سنويا، فقد تنافست في حقوق بث طواف عمان في موسمه الخامس ست وثلاثين محطة تلفزيونية عالمية مثل (يوروسبورت ) و(سكاي سبورت) و(سي ان ان) و(راي سبورت) وغيرهم، وفي كل يوم من أيام الطواف تتبعها تغطية إعلامية وأخبار يومية يتابعها ما يزيد على أحد عشر مليون مشاهد حول العالم من متابعي قنوات (بي بي سي) و( ار تي في اي ) و(فرانس تو) و(اس ار جي ) و (اس اس ار) ومثلهم من متابعين (رويترز) و (يورو نيوز) و(سكاي ار تي) . وغيرها من المحطات التي يتابعها ملايين المشاهدين يوميا، ويتحدث الطواف بلغات عالمية أبرزها الانجليزية والعربية والفرنسية ، والالمانية والصينية والاسبانية حيث اتسعت رقعة تغطية أخبار طواف عمان في العالم فقد نقلت ما يقارب 180 دولة من مختلف قارات العالم تفاصيل الطواف وبما يقدر بمئة وثمانين ساعة بث تشمل أخبارا يومية وتقارير تلفزيونية عن الطواف وتغطية متواصلة لأهم الأحداث والأخبار. لينجح طواف عمان بذلك في أن يكون الحدث الأبرز في العالم ويحوز على الاهتمام العالمي مستقطبا قرابة 25 مليون محطة تلفزيونية حول العالم. علاوة على ذلك فلم تقتصر تغطية الطواف على المحطات التلفزيونية العالمية بل نافستها في التغطية كبريات الصحف العالمية حيث تصدرت عناوين الصحف أخبار الطواف وشملت تغطيتها للطواف أخبارا يومية وتقارير وحوارات وحوالي أربعة آلاف مقال عبر العالم يتحدث عن الطواف تستهدف ما يقارب 11 مليون قارئ حول العالم .
سباق النخبة
منذ الطواف الأول في عمان استطاع طواف عمان أن يحقق صدى جماهيري واسع في عمان والعالم ومكانة ضمن أجندة الاهتمام العالمي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتمكن الطواف من استقطاب أشهر الدراجين العالميين و أبطال عالميين وأهم الفرق العالمية وهذا ما أكسب الطواف أهميته كواحد من أبرز الطوافات العالمية جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه نتائج متقدمة توازي بمكانتها غيرها من السباقات العالمية.
وشهد طواف عمان تقدما ملحوظا خلال دوراته الخمس الماضية، وازدادت جماهيريته في العالم بين متابعيه ممن يترقبه كل موسم بشوق وحماسة ليعقبها امتداد أيام سباق الطواف من خمسة أيام للطواف لتصبح ستة أيام وزيادة عدد الفرق العالمية المشاركة في الطواف من ستة عشر وحتى ثمانية عشر فريقا مشاركا ما يؤكد نحاج طواف عمان في أن يكون ملتقى محترفي سباق الدراجات ومحط أنظار المهتمين بهذه الرياضة في جميع أقطاب العالم.
وتتنافس كبار الأسماء والفرق العالمية في المشاركة في طواف عمان لكل سنة منهم : omega pharma/quick step, BMC Racing, Tinkoff saxo, Astana, Trek factory racing, Cannondale, Christopher Froome,Vincezo Nabali, Alberto Contador , Bradley Wiggins, Fabian Andre Grepiel, Peter Sagan, Peter Velites,and Andy Schleck حيث تضفي هذه الأسماء في السباق رونقا وأهمية وتعلي مكانته عالميا.
السر في التوقيت
يميز طواف عمان بتوقيته المثالي كحدث عالمي لارتباط توقيت طواف عمان و بطولة كأس العالم للدراجات وانطلاق السباقات الكلاسيكية في أوروبا الذي يتنافس أفضل راكبي الدراجات من مختلف أقطار العالم على المشاركة فيه كل عام . فجاء طواف عمان في توقيت مثالي لا يتعارض مع توقيت السباقات العالمية الأخرى بحيث يسمح للدارجين العالميين بالمشاركة في الطواف في عمان ولا يحتم عليهم الاختيار بين السباقين بل يمنحهم فرصة المشاركة في كليهما. وتتطلع الفرق المشاركة في طواف عمان كل عام بشوق للاستعداد للمشاركة في طواف عمان. ويعتبر التوقيت غاية في الأهمية تتنافس عليه بلدان العالم لتكون جزءا من تقويم كأس العالم للدراجات.