الدوحة ـ أ.ف.ب: إذا كان المنتخب المغربي لكرة القدم بلغ الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر، فإنه يدين بذلك بنسبة كبيرة إلى “القطعة الاستراتيجية” قلب هجومه يوسف النصيري في “رقعة” مدربه وليد الركراكي. “كل لاعب له دور محدد في الفريق، هناك لاعبون يضحون وكنت أودُّ أن تتحدث عن المهاجم (يوسف) النصيري الذي يقوم بمجهود رائع ولا يعرف قيمته سوى المدربين من المستوى العالي في كرة القدم” كان هذا رد الركراكي على سؤال لأحد الصحفيين حول الدور الكبير للاعبي الوسط سفيان أمرابط وسليم أملاح في إنجاز المغرب. عانى النصيري من انتقادات لاذعة هذا الموسم في ظل تراجع مستواه بعد تعافيه من إصابة. فشل في فرض نفسه مرَّة أخرى في تشكيلة الفريق الأندلسي، حيث يفضل عليه رافا مير، كما أن النتائج المخيبة للأخير الذي يحتل المركز الثامن عشر في الليجا ألقت بظلالها على “الأسد المغربي”. سجل هدفين فقط في مختلف المسابقات هذا الموسم وكانا في مسابقة دوري أبطال أوروبا: هدف الشرف في مرمى الضيف بوروسيا دورتموند الألماني (1-4) في الجولة الثالثة، ثم افتتح التسجيل في مرمى كوبنهاجن (3-صفر) في الجولة الخامسة قبل الأخيرة. لم يهز الشباك في 10 مباريات في الليجا وواحدة في مسابقة الكأس المحلية. دافع الركراكي عن النصيري قبل المونديال بعدما ارتفعت الأصوات مطالبة باستبعاده أقله من التشكيلة الأساسية ومنح الفرصة لعبد الرزاق حمدالله مهاجم اتحاد جدة السعودي.