القاهرة ـ الوطن:
تنطق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم الخميس المقبل، أعمال الدورة الوزارية العادية الخامسة والتسعين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، وتترأسها دولة الأردن. وبمشاركة السلطنة، بدأت أمس بمقر الجامعة العربية أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة الوزارية، حيث عقدت اللجنة الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي اجتماعًا لها برئاسة الأردن، خلفًا لدولة اليمن، وبمشاركة مسؤولي الشؤون الاجتماعية والاقتصادية من الدول العربية. كما تلتئم اليوم "الإثنين" أعمال اللجنة الاقتصادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بينما ترفع تقارير اللجنتين الاجتماعية والاقتصادية تقريرين بنتائج أعمالهما إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين المقرر الأربعاء المقبل وذلك تمهيدًا لرفع مشروع جدول الأعمال والقرارات المتعلقة به إلى الدورة الوزارية للمجلس الخميس المقبل. وقد ناقش اجتماع اللجنة الاجتماعية أمس الملف الاجتماعي للقمة العربية المرتقبة في مارس المقبل بمصر، والذي يتضمن عددًا من الموضوعات منها موضوع مقدم من جمهورية مصر العربية حول أجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015 ومبادرة مملكة البحرين تحت عنوان "تطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الأسر المنتجة بالدول العربية لتكون مدخلات في الصناعات الكبرى" والموضوع الثالث هو العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار.
كما ناقش المشاركون عددًا من البنود تتعلق بمتابعة تنفيذ قرارت الدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومتابعة نشاط القطاع الاجتماعي فيما بين دورتي المجلس 94 و95 ، بالإضافة إلى مناقشة طلب اليمن حول موضوع عمالة الأطفال، حيث تشير تقارير بعض المنظمات الدولية إلى عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل حول العالم يبلغون حوالي 300 مليون طفل، 90 بالمائة منهم في قارتي آسيا وأفريقيا، وبند حول التعاون العربي والدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية . من جانبه أكد رئيس وفد مصر أمام الاجتماع عمرو سنجاب مدير وحدة جامعة الدول العربية في قطاع الاتفاقيات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، أن المناشقات تركزت حول الملف الاجتماعي الذي سيرفعه المجلس الاقتصادي والاجتماعي إلى القمة العربية المقبلة بمصر في مارس، وفي مقدمتها المقترح المصري بتحديد أولويات التنمية المستدامة في المنطقة العربية لما بعد 2015 حيث بذلت مصر جهودًا كبيرة في هذا الملف اذ تم تحديد 15 هدفا ذات أولوية في التنمية المستدامة في المنطقة العربية لما بعد 2015 وتحديد أولوية زمنية لتنفيذ كل هدف منها، بالإضافة إلى مبادرة البحرين حول "تطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الأسر المنتجة بالدول العربية لتكون مدخلات في الصناعات الكبرى"، ومقترح اليمن حول عمالة الأطفال.