ارتفعت بنسبة 3.03 بالمائة
ارتفع انتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر يناير 2015م بنسبة قدرها (03ر3) بالمائة ليصل الى (29) مليوناً و(769) ألفاً و(604) براميل أي بمعدل يومي قدره (960) ألفاً و(310) براميل مقارنة بشهر ديسمبر من عام 2014م عند احتساب المعدل اليومي.
وأشار التقرير الشهري الصادر من وزارة النفط والغاز أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر يناير 2015م بلغ مقدار (25) مليوناً و(223) ألفاً و(568) برميلاً أي بمعدل يومي قدره (813) ألفاً و(663) برميلاً وذلك بارتفاع وقدره (10ر5) بالمائة مقارنة بشهر ديسمبر 2014م عند احتساب المعدل اليومي.
وأكد التقرير ان الأسواق الآسيوية استحوذت كعادتها على النسبة الأكبر من صادرات النفط بالرغم من انخفاض واردات الصين من النفط الخام العماني بنسبة (13) بالمائة، إلا انها لا تزال تحافظ على صدارتها من مجمل الكميات المصدرة، وهذا يعكس الطلب المستمر والقوي على الخام العماني عند المستهلكين الصينيين.
وعلى النقيض ارتفعت واردات تايوان من النفط الخام العماني لتستقر عند (35ر17) بالمائة وبنسبة ارتفاع بلغت (9) بالمائة مقارنة مع الشهر الماضي بينما ظلت واردات كل من سيريلانكا واليابان عند مستوياتها المتدنية السابقة.
وفيما يتعلق بحركة أسواق النفط خلال شهر يناير 2015م بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأميركي في بورصة نيويورك للسلع (نايمكس) (47) دولاراً أميركياً و(61) سنتاً مواصلاً انخفاضه بمقدار (12) دولاراً أميركياً و(10) سنتات مقارنة بتداولات شهر ديسمبر 2014م. في حين بلغ متوسط مزيج برنت في بورصة (أي سي إي) بلندن معدلاً وقدرهُ (50) دولاراً أميركياً و(6) سنتات للبرميل، منخفضاً بذلك (13) دولاراً أميركياً و(47) سنتاً مقارنة
بتداولات شهر ديسمبر 2014م.
يذكر أن أسعار النفط الخام قد استعادت بعضاً من مكاسبها في بعض جلسات التداول خلال شهر يناير 2015م، ولكن بشكل عام طغى عليها طابع الانخفاض الشديد مقارنة مع تداولات شهر ديسمبر 2014م. وأثرت عدة عوامل رئيسية على الأسعار سلباً خلال هذا الشهر منها وفرة إمدادات المعروض العالمي من النفط الخام وانخفاض الطلب العالمي من جهة أخرى، في حين لا يزال إنتاج الولايات المتحدة الأميركية من النفط الصخري يتصدر أسباب هذه الوفرة في
المعروض العالمي من النفط.
وعلى الرغم من تلك العوامل، فقد دُعمت الأسعار قليلاً في الفترة الأخيرة من الشهر وذلك بعد صدور بيان رسمي من المملكة العربية السعودية عن وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والتي زادت الغموض والتكهنات في سوق النفط حول مستقبل قرارات السياسة النفطية لأكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك.
والجدير ذكره، أن الانخفاض الحاد الذي شهدته سوق النفط العالمي خلال الفترة الماضية وخسارته أكثر من 50 بالمائة من سعره السوقي قد أضر بصغار منتجي الخام حول العالم وبعض منتجي النفط الصخري عالي التكلفة في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد أشارت آخر الإحصائيات إلى أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة الأميركية قد تراجع بنسبة (7) بالمائة مما كان له الأثر الإيجابي على أسعار النفط.
من جانب آخر بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر مارس 2015م (46) دولاراً أميركياً و(73) سنتاً منخفضاً بذلك انخفاضاً حاداً بلغ (14) دولاراً أميركياً و(28) سنتاً مقارنة بسعر تسليم شهر فبراير 2015م حيث شهد عقد نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة انخفاضاً كغيره من النوعيات الأخرى في العالم تبعاً للعوامل سابقة الذكر، حيث تراوح سعر التداول بين (54) دولاراً أميركياً وسنتاً واحداً للبرميل، و(43) دولاراً أميركياً و(35) سنتاً للبرميل.