نظمت جماعة التصوير التابعة لعمادة شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس رحلة لأعضائها لزيارة مختلف محافظات السلطنة، وتأتي هذه الرحلة -التي تقيمها الجماعة سنوياً- تكريماً لأعضائها المجيدين في مختلف الجوانب، وكتطبيق عملي بعد المحاضرات والجلسات النقاشية التي نفذتها الجماعة خلال الفصل الدراسي الأول. بدأت رحلة الطالبات في يومها الأول إنطلاقاً من العاصمة مسقط إلى سد وادي ضيقة، مروراً بوادي العربيين لتصوير الوجوه وحياة الناس، ومن ثم هوية نجم وشاطىء فنس. وابتدأ اليوم الثاني مع شروق خور البطح، وبعدها وقفة في خور جراما لتصوير جُملة من المشاهد الطبيعية والتجريد والوجوه مُجدداً، ومن ثم التوجه إلى الأشخرة للتفسح في معالمها، وانتهى اليوم بليلة تصويرية مع النجوم بقرية فلم التابعة لولاية محوت. وفي اليوم الثالث توقفت قافلة التصوير بقرية الجوبة لالتقاط بعض ملامح البداوة بالقرية لتُكمل بعدها العُضوات المسير إلى سناو ومن ثم العودة إلى الجامعة. بينما بدأت رحلة الشباب في يومها الأول بتصوير الوجوه بسوق سناو وبعدها التوجه الى الحقف، واستُكمِلَت الرحلة في اليوم الثاني بتصوير الشروق في الحقف، وبعدها الانطلاق إلى قرية الجوبة ثم إلى شنه لتصوير مزارع الملح ومرفأ مصيرة. وفي اليوم الثالث كانت البداية مع شروق رأس الرويس مُروراً بالأشخرة ومن ثم ولاية جعلان لقضاء ليلة في رمالها الذهبية. بعد ليلة مُفعمة بأصالة البداوة توجَّهوا في اليوم الرابع إلى صور ومن ثم صعدوا الجبل الأبيض للمبيت هناك وفي طريقهم للجبل كانت لهم وقفة لتصوير الوجوه بقرية حلوت. وفي صباح اليوم الأخير وبعد تصوير الشروق في كبيكب، توجهوا إلى قرية الجيلة وبعدها قرية قرَّان ومن ثم فنس عائدينَ إلى مسقط.
هنا وهناك قضى أصدقاء الضوء أوقاتهم في ربوع عمان ناسجين منها لوحات ضوئية فنية استعداداً لأسبوع التصوير الثامن عشر.