مع اتخاذ الملتقى الإقليمي حول تعزيز مبادئ الحوار البنَّاء وقِيَم التسامح لدى الشباب عبر منصَّات التواصل الاجتماعي من ترسيخ مبادئ الحوار البنَاء عنوانًا عريضًا لأهداف الملتقى.. يأتي التركيز على مجموعة من الممارسات الواجب اتباعها في الحوار على هذه المنصَّات ليقود إلى الرقي في التعامل.
والملتقى الذي تُنظِّمه وزارة التربية والتعليم، ممثلة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز الحوار الحضاري التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) يركز على التعريف بالتشريعات والأبعاد القانونية للحوار البنَّاء الذي يتم عبر منصَّات التواصل الاجتماعي بكثرة بين أوساط الناشئة والشباب مع توجيههم لمجموعة من الممارسات مثل استخدام اللغة العربية في هذه الوسائط وترسيخ قِيَم المواطنة والهُوية التي تنعكس في حوار الناشئة والشباب في القضايا المختلفة مع انتهاج قِيَم التسامح التي حث عليها ديننا الحنيف والاحترام ونبذ الحقد والكراهية.
ومع انتشار محتويات وتطوير تقنيات وسائل التواصل الاجتماعي حري بنا استخدامها كأداة لنشر الرقي والتواصل البنَّاء، وهو دور لا يقتصر على الشباب فقط، بل يمتد إلى أولياء الأمور الذين عليهم غرس هذه القِيَم واستثمار انتشار المنصَّات للتعريف بالمنجزات العُمانية وبالحضارة العربية والإسلامية.

المحرر