سان سلفادور ـ ا.ف.ب: طوق أكثر من ألفي جندي إثنين من أحياء سان سلفادور في إطار حرب الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة على العصابات، في ثاني عملية من هذا النوع خلال شهر واحد للحد من أعمال العنف في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى.
وكتب رئيس السلفادور في تغريدة على تويتر منذ صباح السبت أن حي توتونيشابا "مطوّق بالكامل". وأضاف أن "أكثر من ألف جندي و130 شرطيًا سيخرجون المجرمين" من هذه المنطقة "المعروفة بتهريب المخدرات".
وأعلن أبو كيلة مساء السبت أن ألف جندي إضافي ومئة شرطي أرسلوا لتطويق حي لاغرانخيتا المجاور في العاصمة.
وأوضح رئيس الدولة على تويتر "بعدما طوقنا توتونيشابا المعروف بأنه مركز لتوزيع المخدرات، كنا على علم بأن عددا من المهربين سيلجأون إلى لاغرانخيتا، الحي الآخر الشهير بأنه مركز لتوزيع المخدرات".
وظهر في صور نشرها مكتب الرئيس السلفادوري السبت جنود مدججون بالسلاح يدخلون إلى حي توتونيشابا المكتظ بالسكان الذين يعيشون في منازل صغيرة بني معظمها من كتل خرسانية بالقرب من أنهار صغيرة ملوثة تعبر سان سلفادور.
ونشر وزير العدل غوستافو فياتورو صورا لأفراد وحدة من شرطة مكافحة المخدرات مع كلاب مدربة. وكتب في تغريدة على تويتر "سنخرج كل مجرم من مجتمعاتنا".