- بإقامة أكثر من «2400» تجربة إبحار شراعي

اختتمت مؤخرًا فعاليات”مهرجان عُمان للإبحار” الذي نظمته مؤسسة عُمان، حيث شهد المهرجان مشاركة مجتمعية واسعة وإقامة أكثر من (2486) تجربة إبحار شراعي ومشاركة أكثر من (187) أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة، فيما شارك حوالي (254) متطوعًا في حملات تنظيف الشواطئ. أقيمت فعاليات المهرجان خلال الفترة من شهر أكتوبر ولغاية ديسمبر الجاري عبر عدد من المحطات الساحلية شملت كلًّا من ولاية المصنعة، ولاية صحار، ولاية صلالة، ولاية الدقم، ولاية السيب والمحطة الأخيرة في ولاية خصب بمحافظة مسندم.
وتضمنت فعاليات النسخة الثانية من المهرجان البحري السنوي الذي تنفذه مؤسسة عُمان للإبحار على مستوى محافظات وولايات سلطنة عُمان على أنشطة ترفيهية ورياضية تعليمية بهدف تعريف المجتمع بالموروث والأمجاد البحرية العُمانية وتشجيع مختلف شرائحه على ممارسة الرياضة لما لها من فوائد لاسيما الصحية، حيث اشتملت الفعاليات على تجارب الإبحار على متن قوارب شراعية، تجارب التزلج بالألواح الشراعية، تجارب التزلج المظلي بإشراف مدربين متخصصين، علاوة على إقامة عدد من الحملات التوعوية لتنظيف الشواطئ ومشاركة الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كجزء من فعاليات المهرجان. وعلق علي بن راشد الشهيمي، المسؤول عن فعاليات المهرجان قائلًا: “سعداء بالنجاح الذي حققه مهرجان عُمان للإبحار في نسخته الثانية والمشاركة المجتمعية الكبيرة الذي شهدته على مدار الشهرين الماضيين”. وأضاف: انطلقت فعاليات المهرجان في شهر أكتوبر الماضي عبر عدد من المحطات الساحلية في كل من ولاية صحار، المصنعة، صلالة، الدقم، السيب والختام في محافظة مسندم التي شهدت إقامة (780) تجربة إبحار شراعي وإقبال كبير من الأهالي على المشاركة في حملات تنظيف الشواطئ ومعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
دعم الأسر المنتجة
كما تطرق الشهيمي إلى أن نسخة هذا العام من المهرجان ركزت بشكل كبير على إشراك الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كافة فعاليات المهرجان مع تقديم الدعم اللازم من أجل الترويج لهم وعرض منتجاتهم للجمهور، حيث أسهم معرض الأسرة المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي أقيم في مختلف محطات المهرجان في دعم أكثر من (187) مؤسسة وأسرة. كما أكد المسؤول عن فعاليات مهرجان عُمان للإبحار على التزام عُمان للإبحار بتوعية أفراد المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة البحرية واستدامتها للأجيال المقبلة من خلال تنظيم العديد من حملات تنظيف الشواطئ في جميع محطات المهرجان.