تونس ـ وكالات: أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي امس الاربعاء بأن المجموعة الارهابية التي هاجمت أعوان الأمن وأوقعت أربعة قتلى كانت تضم 20 ارهابيا، متعهدا برد "قاس وعنيف" عبر الوحدات الخاصة. وقال العروي ، في مؤتمر صحفي امس ، إن مجموعة ارهابية تتكون من 20 عنصرا نفذت هجوما ضد دورية أمنية في منطقة بولعابة على بعد 20 كلم من مدينة القصرين غرب تونس قرب جبل الشعانبي. وأوضح أن الجماعة المسلحة باغتت أعوان الأمن بينما كانوا في السيارة بإطلاق كثيف للنيران ثم استولت على أسلحة الجنود بعد أن أوقعت أربعة قتلى في صفوفهم ولاذت بالفرار. وتنتسب العناصر الارهابية الى كتيبة عقبة بن نافع الذراع العسكرية لتنظيم أنصار الشريعة المحظور والمتمركزة أساسا في جبل الشعانبي وفي مرتفعات وجبال أخرى على الحدود الغربية مع الجزائر. وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان مقتضب "استشهد أربعة أبطال من وحدات الحرس الوطني إثر هجوم إرهابي في مدينة بولعابة بولاية القصرين"، دون مزيد من التفاصيل. وتقع بولعابة قرب جبل الشعانبي الذي يتميز بوعورة تضاريسه ويمتد على مساحة 100 كلم مربع 70% منها تغطيها الغابات. ويعتبر هذا الجبل الحدودي مع الجزائر معقلا لأكبر جماعة جهادية في تونس هي "كتيبة عقبة بن نافع". على متصل أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن إدانة مصر حكومة وشعباً وبأقصى العبارات لحادث مقتل أربعة من الحرس الوطني التونسي في الهجوم الإرهابي الذي استهدفهم فجر امس في مدينة بولعابة بولاية القصرين. وقدم المتحدث ، في بيان صحفي أمس الأربعاء ، تعازي مصر لدولة تونس الشقيقة حكومة وشعباً ولأسر الشهداء، مؤكداً التضامن الكامل معها في هذا الظرف الدقيق. وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي افاد امس بأن المجموعة الارهابية التي هاجمت اعوان الأمن كانت تضم 20 ارهابيا، متعهدا برد "قاس وعنيف" عبر الوحدات الخاصة.