في بعض الحالات تقوم الوكالة بتأمين السيارة بنفسها وإدخال قيمة التأمين ضمن المبلغ العام للشراء أو تعتبره مجانيا كوسيلة للترغيب في الشراء فما الحكم في ذلك؟
ما دام هو غير راض بالتأمين وهي بنفسها تدفع ذلك فأمر ذلك إليها بنفسها والله أعلم.

هل الشراء بالأقساط يعتبر ربا مع العلم بأنه لو دفعت جملة واحدة لكان أقل تكلفة أما بالأقساط فإنه يزيد المبلغ؟
ليس ذلك ربا ولا حرج فيه إن اتفق المتبايعان على السعر من أول الأمر والله أعلم.

ما قولكم في شراء السيارة بالأقساط حيث تبيع الشركة السيارة للبنك والمشتري يدفع شيكات للبنك ولكن يسلم الشيكات للشركة والشركة تدفع للبنك فهل يجوز ذلك؟
أما إدخال طرف ثالث في البيع وهو البنك فذلك غير جائز إذ البيع إنما هو بين طرفين البائع والمشتري وأما اتفاق المشتري والبائع على أن يشتري منه سيارة بالأقساط بقيمة معينة يحددانها من أول الأمر وهي أوفر من قيمة النقد فلا مانع من ذلك والله تعالى أعلم .

أراد شخص بناء منزل فقال له المقاول: إن كنت ستدفع لي المبلغ بعد شهرين فقيمة البناء بعشرة آلاف ريال وإن كنت ستدفع لي المبلغ على هيئة أقساط شهرية فسيرتفع المبلغ إلى خمسة عشر ألف ريال فما حكم هذه المعاملة؟
أما كون العقدة عائمة هكذا فذلك غير جائز وأما أن تعاقدا على أحد الامرين فهو جائز والله أعلم.

ما حكم التعامل مع بعض الشركات التي تقوم بتمويل بعض الاشخاص في عمل مشروع معين مثال ذلك شخص يريد فتح مخبز بتكلفة وقدرها عشرون ألف ريال حيث تقوم هذه الشركة بشراء أدوات المخبز بنفس التكلفة (عشرين ألف ريال) وتدفعه إلى الشخص على أن يقوم هذا الشخص بدفع أقساط شهرية لهذه الشركة خلال فترة محددة ويقوم كذلك بدفع فوائد محددة إضافية لهذه الشركة بحيث يصل المبلغ إلى ثلاثة وعشرين ألف ريال تقريبا؟
هذه المعاملة هي عين الربا المحرم لأن الشركة مقرضة قرضا جر نفعا والله أعلم.

إذا اشترى شخص سيارة بالأقساط وبعد فترة من الزمن أي بعد سداد عدة أقساط حصل على مبلغ من المال فأراد أن يذهب إلى البائع ويسدد له جميع الأقساط المتبقية جملة واحدة وبما أن سعر النقد أقل من سعر الأقساط فإن البائع يخفض من قيمة المبلغ المتبقي فما قولكم في ذلك؟
لا مانع من ذلك على الراجح لأنه من باب الحط والتعجل والله أعلم.