كتب ـ عبدالله بن محمد باعلوي:
ابتهاجًا بالذكرى الثالثة لتَولِّي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المفدى مقاليد الحكم في البلاد، نظَّم نادي مصيرة الرياضي الثقافي أمسية شعرية وطنية بهذه المناسبة تحت رعاية سعادة الشيخ طلال بن سيف بن محمد الحوسني والي مصيرة وبحضور عادل بن خادم بن سعيد الزرعي رئيس مجلس إدارة نادي مصيرة وعدد من المشايخ والرشداء وجمع من محبي ومتذوقي الشعر. وقد أحيا الأمسية الشعرية كل من الشاعر عبدالله بن حمود السعدي والشاعر خليفة بن سعيد الغافري والشاعر أحمد بن محمد المقبالي، كما شهدت الأمسية مشاركة الشاعر محمد بن علي الغزالي والدكتور علي بن سالم الحارثي وشاعر العرب ناصر بن خميس الغيلاني. وقد قدم الشعراء مجموعة مختارة من قصائدهم الشعرية والتي تغنت بالوطن والافتخار بمنجزاته. كما شهدت الأمسية الإعلان علن أسماء الشعراء الفائزين بالدورة الثانية من مسابقة نادي مصيرة الشعرية في (مجال الشعر الوطني) والتي أطلقها مجلس إدارة نادي مصيرة الرياضي الثقافي بالتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد، وهدفت إلى خلق روح التنافس الإبداعي بين الشعراء للمساهمة في الجهد الوطني العام عبر ملامستهم للتوجهات الوطنية والتعبير عنها شعرا؛ مواكبين بذلك حركة التنمية الوطنية الشاملة التي يقود زمامها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وذلك من خلال طرح عدد من المحاور تتناول الاعتزاز بالمنجز الوطني والاحتفاء به والمحافظة على مكتسباته و تعميق مشاعر الانتماء للوطن والولاء للسلطان، ودعوة أبناء الوطن إلى فهم مرتكزات التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق أهدافها. هذا وقد نالت قصيدة (سما المجد وجذوره) للشاعر أحمد بن محمد بن عبدالله المقبالي جائزة المركز الأول، فيما نالت قصيدة (سيرة الأمجاد) للشاعر خليفة بن سعيد بن حميد الغافري جائزة المركز الثاني، وجاءت قصيدة (ذخر الحمى) للشاعر عبدالله بن حمود بن عيسى السعدي في المركز الثالث. وقال عادل بن خادم بن سعيد الزرعي رئيس مجلس إدارة نادي مصيرة بأنه تفعيلا لدور الأندية الرياضية كونها أحد حواضن التربية لشباب هذا الوطن وإيمانا من مجلس إدارة نادي مصيرة الرياضي الثقافي بأهمية مشاركة أبناء الوطن في الاحتفاء بالمناسبات الوطنية فخرا واعتزازا بما تحقق على أرض هذا الوطن من منجزات، فقد جاءت مسابقة نادي مصيرة الشعرية كواحدة من المبادرات الهامة في هذا الجانب، حيث أطلقنا الدورة الثانية من هذه المسابقة بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد من خلال دعوة كافة شعراء السلطنة للمشاركة في هذه المسابقة والتي خصصناها للقصائد الوطنية وبلغ عدد القصائد الوطنية المشاركة في هذه النسخة ما يقارب 17 نصا شعريا أخضعتها لجنة التحكيم لعدة معايير للتنافس للوصول للمراكز الثلاثة الأولى وقد ارتأينا بأن تبدأ هذه المسابقة بين مناسبتين وطنيتين مهمتين وهما الإعلان عنها مع احتفالات سلطنة عمان بعيدها الوطني ويتم تتويج الفائزين بها مع الاحتفال بذكرى تَولِّي مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم.