- جلالة السلطان يختتم زيارته للإمارات بعد المشاركة فـي اللقاء الأخوي لقادة «التعاون» والأردن ومصر

- مختتما زيارته إلى دولة الإمارات ومحمد بن زايد فـي مقدمة المستقبلين والمودعين

- «الازدهار والاستقرار فـي المنطقة» يستعرض القضايا والتطورات الإقليمية والدولية والتحديات الراهنة

- جلالته يشيد بما أتاحه اللقاء الأخوي من فرصٍ لبحث العلاقات الأخوية المتينة وسبل تعزيزها ودعمها


مسقط ـ أبوظبي ـ العُمانية: بحمد الله وتوفيقه عاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ إلى أرض الوطن مساء أمس بعد أن شارك في اللقاء الأخويِّ لعددٍ من أصحاب الجلالةِ والفخامةِ والسُّمُوِّ قادةِ دولِ مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية الذي عُقد بأبوظبي أمس.
وتناول اللقاء الذي عُقد بعنوان “الازدهار والاستقرار في المنطقة“ العلاقات الأخوية الوطيدة ومجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة بالإضافة إلى استعراض عددٍ من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة.
حضر اللقاء الوفدُ المرافق لجلالةِ السُّلطان المعظم. عقب ذلك عقد أصحابُ الجلالةِ والفخامةِ والسُّمُوِّ قادة الدول لقاءً خاصًّا اقتصر عليهم.
وكان في مقدِّمة مودِّعي جلالةِ السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار الرئاسة بأبوظبي أخوهُ صاحبُ السُّمُوِّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد بعث حضرةُ صاحبُ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقيةَ شكرٍ وتقديرٍ إلى أخيه صاحبِ السُّمُوِّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسِ دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مغادرة جلالتِه العاصمة الإماراتية أبوظبي.
أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم فيها عن خالص شكره وتقديره لصاحبِ السُّمُوِّ الشيخ على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأشاد جلالتُه بما أتاحه اللقاء الأخويُّ مع أصحاب الجلالةِ والفخامةِ والسُّمُوِّ من فرصٍ لبحث العلاقات الأخويَّة المتينة بين بلدانهم الشقيقة وسُبل تعزيزها ودعمها بما يوطِّد التعاون بينهم في كافة المجالات لخدمة المصالح المشتركة.. داعيًا الله تعالى أن يحفظ صاحبَ السُّمُوِّ الشيخ بوافر الصحة والسعادة ويوفِّقه لتحقيق المزيد من تطلُّعات الشعب الإماراتي الشقيق لمزيد من التطور والازدهار في ظل قيادة سُموِّه الحكيمة.
وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أيَّدهُ اللهُ ـ وصل بحفظِ الله تعالى ورعايتِه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة صباح أمس.
حيث كان أخوه صاحبُ السُّمُوِّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة في مُقدِّمة المُستقبلين والمُرحِّبين بجلالتِه عند سُلَّم الطائرة لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي. كما كان في الاستقبال سُموُّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة وسُمُوُّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ غادر البلاد صباح أمس محاطًا بعناية الله تعالى ودعاء أبناء شعبه البررة، متوجِّهًا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للمشاركة في اللقاء الأخويِّ لعددٍ من أصحاب الجلالةِ والفخامة والسُّموِّ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.
رافق جلالةَ السُّلطان المعظم ـ أعزَّهُ اللهُ ـ خلال الزيارة وفدٌ رسميٌّ يضمُّ كلًّا من: معالي السَّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وسعادة السفير السَّيد الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
أمدَّ اللهُ عاهلَ البلاد المفدَّى بعونه وتأييده، وحفظه برعايته وعنايته في سفره وأوبتـه، إنه سميع مجيب الدُّعاء.