الرواية هي الديوان الجديد للعرب وللعالم الحديث، لا لأنها حلت مكان الشعر، أو قللت من قيمته وحدت من جاذبيته، بل لأنها الأكثر قدرة على التعبير عن تحولات الواقع والحوار مع مختلف الخطابات السائدة في المجتمع والمؤثرة في علاقاته. وبصيغة أخرى نقول إن هذا المنتوج الأدبي الحديث المتعدد مرشح دائما لخلخلة منظومات الأفكار والقيم السائدة في الثقافة التقليدية، فالرواية أيا كان مستواها الفني، عادة ما تمثل تجارب حياة غنية المكونات ، متنوعة الأزمنة والأمكنة والموضوعات.1
تُعد الروايات والسرد عامة من أهم قنوات التواصل المعرفي، منذ بدأ التفكير في إمكانية وجود منطق وأنموذج يمكن أن يجسد مختلف أنماط السرد والحكي في العالم. فالرواية نص مفتوح على كل الاحتمالات، وعلى الرغم من التمييزات بين رواية تقليدية وأخرى جديدة وأحيانا حداثية وما بعد حداثية ظلت وما زالت ديدن النقاد، فإننا نبقى دائما واقعين تحت سلطة العنوان والنص الذي يسفر عن ذاته بأشكال مختلفة في كل مرة وحتى عند الكاتب الواحد، فضلا عن اختلاف وجهات نظر القراء وثقافاتهم، وأجهزة تلقيهم لهذا العمل أو ذاك. وها نحن اليوم نمر بمرحلة حاسمة من تطور الرواية العربية حيث أصبحت استكتابا نخبويا من أجل التباري على الجوائز، وأصبحنا أمام نصوص مؤثثة بالتاريخ والجغرافية والاقتصاد وثقافة العولمة وغيرها، ليتحول أفق انتظار القراء من فتنة الحكي إلى سطوة الكتابة.
يعد العنوان من أهم العتبات النصية الموازية المحيطة بالنص الرئيس، حيث يساهم في توضيح دلالات النص، واستكشاف معانيه الظاهرة والخفية إن فهما وإن تفسيرا، وإن تفكيكا وإن تركيبا. ومن ثم، فالعنوان هو المفتاح الضروري لسبر أغوار النص، والتعمق في شعابه التائهة، والسفر في دهاليزه الممتدة. كما أنه الأداة التي بها يتحقق اتساق النص وانسجامه، وبها تبرز مقروئية النص، وتنكشف مقاصده المباشرة وغير المباشرة. وبالتالي، فالنص هو العنوان، والعنوان هو النص، وبينهما علاقات جدلية وانعكاسية، أو علاقات تعيينيه أو إيحائية، أو علاقات كلية أو جزئية.2
وهناك دراسات عدة متخصصة تناولت أهمية العنوان في الرواية، ومنها على سبيل المثال (النص الموازي في الرواية استراتيجية العنوان)، للدكتور شعيب حليفي المنشور في مجلة الكرمل الفلسطينية سنة ،1996م. ودراسة في كتاب الرواية المغربية بعنوان (العنوان في الرواية المغربية)، للدكتور جمال بوطيب، منشورات دار الثقافة، الدار البيضاء سنة ،1996 و(عتبات النص: البنية والدلالة) للدكتور عبدالفتاح الحجمري، منشورات الدار البيضاء، طبعة ،1996 ويدرس العنوان على ضوء رواية الضوء الهارب لمحمد برادة، ويمكن الإشارة إلى (السميوطيقا والعنونة)، للدكتور جميل حمداوي ونشر في مجلة عالم الفكر، الكويت، سنة 1997 .ودراسة بعنوان (العنوان في النص الإبداعي : أهميته وأنواعه)، للأستاذ عبدالقادر رحيم، قسم الادب العربي بجامعة محمد خضير. وهناك أيضاً (العنوان في قصص وجدان الخشاب: دراسة سيميائية) للدكتور علي العبيدي، مجلة دراسات موصلية، العدد الثالث والعشرون، 2009م. وهناك دراسات غربية كثيرة في علم العنوان (Titrologie) الذي ساهم في صياغته وتأسيسة باحثون غربيون منهم جيرار جنيت G. Genette وهنري متران H. Metterand وليو هويك Leo Hoek وخصوصا في مجال السيموطيقيا وعلم السرد.3
يعكس هذا الاهتمام الكبير الذي أولاه عدد كبير من الدارسين في الثقافتين العربية والأجنبية بمقاربة أهمية العنوان خاصة من حيث كونه مدخلاً أساسياً في قراءة الإبداع الأدبي والتخييلي بصفة عامة والروائي بصفة خاصة. وقد شكلت هذه الدراسات الرصينة والممنهجة في مقاربة العنوان مصدرا رئيسا لهذه الدراسة التي تركز على (الزمن في عنوان الرواية العربية) وتبحث في دلالاته.

2.0 مدخل: في فهم معنى الزمن

يُعد الزمن والشعور هاجساً إنسانياً عاما،ً ظل يلازم الكائن البشري منذ أن وجد أول إنسان على هذه الأرض، وبذلك يغدو سمة متجذرة في طبيعة الإنسان وآلية من آليات الغريزة التي تستهدف الحفاظ على البقاء وتجنب أسباب الفراق والحسرة على انقضائه سريعا " الا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب". فإذا كانت النفس في حال الفرح والسعادة يمر الزمن كمر السحاب، أما إذا كانت تعاني حزناً أو سقماً أو إحساساً بالفناء أو غيرها أحست بطول الوقت وثقله إلى غير ذلك. وقد نبّه له العرب قديماً وإن لم يطلق عليه هذا المصطلح الذي يطلق عليه اليوم، "كما يفهم ذلك من قول شاعرنا القديم"
نبئت أن فتات كنت أخطبها * عرقوبها مثل شهر الصوم في الطول. " 4
فالمدة الزمنية – في حقيقتها- لا تزيد أو تنقص ولكن الذات هي التي تضيف عليها هالة من الطول أو القصر حسب أحوالها.

يُمثل الزمان أحد أركان عملية السرد الأساسية، ووحدة رئيسة من وحدات العمل الأدبي والفني في نظرية الأدب، وذكرها أرسطو في القرن الخامس قبل الميلاد بأنها إحدى الوحدات التقليدية الثلاث المكونة للعمل الدرامي وهي وحدة الموضوع " أو وحدة الفعل "، وحدة الزمان،- وحدة المكان " المكان الثابت "، واقتصرت وحدة الزمان عند أرسطو بأن المسرحية تحصر نفسها في زمن مقداره دورة شمسية واحدة ولا ينبغي أن تتعدى هذا الوقت.5
قوبلت هذه النظرية بالمعارضة والتأييد، وكانت مثار جدل في تحقق العمل الأدبي والفني في المسرح بالدرجة الأولى، وعلى رأس المعارضين(فيكتور هيجو) الذي سخر سخرية لاذعة من قانون الوحدات الثلاث، يقول: " إن وضع العمل قسرا في إطار الأربع والعشرين ساعة شيء سخيف، فلكل عمل زمنه الخاص به ومكانه الملائم".6 ومع ذلك لم يتجاوزها منظرو الأدب في العصر الحديث، بل صارت ركيزة من ركائز الرؤية وجمالياتها في النظرية الأدبية الحديثة.

إنّ أيّ عمل سردي لا بدّ أن يتوفر على عنصرين هامين، هما الزمان والمكان، وخاصة الرواية، إذ يؤديان دوراً هاماً وفعالاً، لأنّ أيّ عمل سردي عبارة عن نقل لأحداث وتصوير لشخصيات، ولا يتأتّى هذا إلاّ بوجود هذين العنصرين المتفاعلين المشكلين "بنيتين تشاركان أبنية أخرى في تحقيق إمكانيات الرواية". 7

فما مفهوم (الزمن)؟، "عندما لا يطرح على أحد هذا السؤال فإنيّ أعرف، وعندما يطرح علي فإني أنذاك لا أعرف شيئا، بهذه الصرخة عبر القديس أوغسطين عن موقفه من الزمن، وهو على عتبة تأملاته التي ضمنها "الإعترافات." 8.
إنها صرخة مدوية تحمل في طياتها معاني موحية ودلالات وأبعادا عميقة تبحث في خبايا الزمن ومكنوناته التي تقف على عتبة السهل الممتنع في الإنتاج الروائي.

أدرك الروائيون أهمية الزمن في الأعمال الروائية، لأنه " يعتبر من أهم التقنيات التي تؤثر في البنية العامة للرواية." 9 فمن خلاله تتحدد السمات الأساسية للرواية، لأن أي عمل سردي لا يستقر على حال، ولا تقوم له قائمة في ظل غياب هذا العنصر، فهو بمثابة الروح للجسد، ويُعد القص هو أكثر الأنواع الأدبية التصاقا بالزمن.10 وحين يتعامل السارد مع الزمن لا يمكنه أن يقدم كل مجريات الأحداث مرة واحدة، وأن يقدم أحداثاً على مساحة واسعه من الزمن، لهذا فهو يعمد إلى إسقاط الكثير من المساحات الزمنية وكذلك القفز إلى الأمام زمنياً لإيصال الحدث المعني تاركاً ما لا يفيد في النص من أحداث.11

إلاّ أنّ الزمن يختلف من بنية سردية إلى أخرى، فعلى سبيل المثال: إنّ الزمن في الرواية الكلاسيكية ينطلق من عملية قص للماضي متتبعاً ذلك بأمانة و صدق على سبيل الإرتداد أو التذكر، وفي ذلك يقول " ميشال بوتور" "Michel Bittor" "لست قادراً على رواية قصة بحسب تسلسلها الزمني إن لم تكن قصة من الماضي، وهذه طريقة لا يمكن تطبيقها على حاضر لا يتوقف أبداً." 12 وقد اعتنى الشكلانيون الروس بعنصر الزمان انطلاقاً من ثنائية المبنى/ المتن الحكائي، والمتن الحكائي كما يعرفه توماشفسكي هو " مجموع الأحداث المتصلة فيما بينها والتي يقع اخبارنا بها خلال العمل"، أما المبنى الحكائي فهو " يتألف من الأحداث نفسها ، بيد أنه يراعي نظام ظهورها في العمل ، كما يراعي ما يتبعها من معلومات تعينها لها".13

إلاّ أنّ عنصر الزمن يتغير" من رواية إلى أخرى بنوعية الطريقة التي يتّبعها الكاتب." 14 فإذا كان في النصوص الروائية الكلاسيكية بهذه الخصائص، فإنه يختلف في البناء الروائي الجديد، إذ يتسم بالتعقيد والعمق، لأنّه يفاجئنا بانتقاله من زمن لآخر، فقد ينتقل من زمن الحاضر ليعود إلى الماضي ثم المستقبل و ذلك بتبني تقنيات سردية مدمرة للحركة السردية الخطية." 15 ومن ثّم أصبح الزمن في الرواية الجديدة يشكل شبكة من العلاقات "لأنه نسج ينشأ عنه سحر، ينشأ عنه عالم، ينشأ عنه وجود، ينشأ عن جمالية سحرية، أو سحرية جمالية... فهو لحمة الحدث وملح السرد، وصنو الحيز وقوام الشخصية." 16 وهو الزمن الذي يقدم فيه السارد رؤيته في سياق جديد، لأنه يستطيع من خلاله التأثير في خطية الزمن و ارتباطه فيجعله زمناً متجزءاً متكسراً. وإنّ عملية كسر الزمن ناتجة عن تقنيات يمتلكها الروائي يستطيع من خلالها التلاعب بالأزمنة، وذلك تماشياً مع أهدافه كالتذكر، والمونولوج، والإيجاز والمشهد، وقد يختفي الزمن أحياناً كما في تيار الوعي، حيث "يصبح شيئاً ذاتياً بحتاً، وحيث الكون الأكبر الذي يعيش فيه الإنسان، يصبح عقله ووجوده الداخلي".17

إنّ العمل الروائي بصفة عامة و الرواية بصفة خاصة، لا تنشأ من فراغ، ونعني به الخيال البحت، فقد أصبحت الرواية كما حددها"محمود أمين العالم"تاريخاً متخيلاً ذا زمنية متميزة خاصة داخل التاريخ الموضوعي، ولم تعد مجرد سرد أدبي للتاريخ الموضوعي، في بنيته الحديثة الخارجية ليغوص في أعماق ما يدور في ما وراء، وفي باطن وفيما وراء الأفراد والجماعات والطبقات والأحداث والوقائع الجزئية، والعامة، والذاتية والجمالية من مشاعر، وهواجس ورغبات وتطلعات وإيرادات وإيديولوجيات وقيم ومواقف."18

ويأخذ مفهوم الزمن ثلاثة أشكال عند الباحث القمري هي: الزمن المرجعي وزمن القصة والزمن المطلق، تمهيداً لتوضيح تحقق مفاهيم السرد المعكوس والرواية داخل الرواية، فثمة خمس لحظات أساسية يتوزع عليها السارد هي: ما قبل الولادة، لحظة الطفولة، لحظة شباب السارد، لحظة رجولة السارد، لحظة ما بعد وفاة الأب، ثم يستمر البحث عن صيغ سردية يتلاقح فيها الاسترجاع بالاستباق لتجنب خطية تنامي القصة. ويثير في الوقت نفسه إمكانية التفكير في طرح مسألة الارتباط.19
إن التصنيفات أو المفاهيم ما هي إلا دليل آخر على أهمية الزمان فى عنوان العمل الروائى، وعلى ما يمتلك من أبعاد ودلالات. وهناك العديد من المقابلات يمكن الخروج بها بين التسميات الزمنية ودلالات الصيغ والتراكيب أذكرها كالاتي : ماضي/ حاضر/ مستقبل، وماضي بعيد/ ماضي قريب، وحاضر ممكن ومعروف زمنيا / حاضر زمني ولكنه غير واقعي وغير معروف مكانيا، ومستقبل قريب / مستقبل بعيد، ومطلق الزمن، أي وقوع الحدث في الماضي والحاضر والمستقبل، فهو زمن يتخطّى الزمن الواحد ليشتمل على الأزمنة الثلاثة كلّها. ومثاله قوله تعالى: (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(.20 فدلّت الآية على نفي حدث الولادة في الماضي والحاضر والمستقبل، فنفي الحدث مستمر، وهذا الاستمرار غير مقتصر على مجال زمني معين (الماضي أو الحاضر أو المستقبل)، ولكنه ممتدّ ومستمر في كل زمان ومكان.
وأيا ما يكون الأمر، فإننا لن نستطيع في هذه العجالة أن نرصد مظاهر ثقافة الزمن في سائر أنماط الإبداع، وإنما نقف عند نمط معين من أنماط هذا الإبداع، وهو نمط الإبداع الروائي، وتحديدا في توظيف مفردة الزمن في لفظ العنوان للإعمال الروائية.

3.0 دلالات واشكاليات ووظائف الزمن في عناوين بعض الروايات العربية

يتراءى إن الزمن في الرواية العربية والعالمية في العنوان كمضامين وفي الأشكال على حد سواء. ففي العنوان كمضامين يتراءى هذا الهاجس في الزمن الاجتماعي، والزمن السياسي، والزمن الميتافيزيقي وغيرها، وفي الأشكال يتراءى هذا الهاجس في طبيعة الخطاب الروائي الذي يتسم بالتغامض أحياناً، ويتراءى في «العتبات» المراوغة حيناً آخر.
إن صناعة الرواية وتسلسل السرد ليصل لنقطة الانطلاقة الكتابية والاشعاع الأول فيها هي تقنية تم توظيفها في الكثير من الروايات العربية والعالمية، وإنها الوجود الذي يسبق ماهيته كما يقال في الفلسفة. فالزمن يساعد الأفراد على تنظيم علاقاتهم الإجتماعية، و خاصةً بعدما عرف العصر بعصر الساعة "و أصبح الإنسان آلةً موقوتةً."(21) مما دفع بالروائيين إلى تحديد الفترات الزمنية بالسنين والشهور والأيام والأسابيع والساعات وغيرها من التقديرات الزمنية في عناوينهم الروائية، وهذا ما وجدناهم ماثلاً في عناوين الروايات. وأستفدنا من الدّكتور سمر روحي الفيصل في كتابه (الرِّواية العربيّة ومصادر دراستها ونقدها) إذ حاول الإحاطة بالرّوايات التي صدرت في الدّول العربيّة، وعددها يناهز (5700) رواية. طُبِع بعضُها في القرن التّاسع عشر، وكثيرٌ منها في القرن العشرين وما مضى من القرن الحادي والعشرين". ونذكرها للتدليل على وجود التنوع في اقتران لفظ الزمن بالعبارات الاخرى في العناوين وهي لا تخرج عن نوعين بارزين هما نوع يركز على الزمن مثل: ألف ليلة وليلة؛ ونوع يكون لفظ الزمن جزء من العنوان ،وجاءت الروايات كالتالي على سبيل المثال لا الحصر:
1- مرحلة الستينات :
أقوى من الزمن (1965)- يوسف السباعي (مصر).

2- مرحلة السبعينات:
قارب الزمن الثقيل (1970)- عبد النبي حجازي (سوريا)، قاهر الزمن (1972)- نهاد الشريف (مصر)، الزمن الموحش (1973)- حيدر حيدر (سورية)، نوافذ الزمن (1974)- محمد المختار جنات (تونس)، زمن بين الولادة والحلم (1976) - لأحمد المديني(المغرب)، الزمن المستباح (1978)- فؤاد حجازي (مصر)، فجر الزمن القادم (1979)- عبد الله الطوخي (مصر).


3- مرحلة الثمانينات :

العشق والموت في الزمن الحراشي (1980)- الطاهر وطار (الجزائر)، شفق على الزمن العربي (1980)- سليمان كامل (سورية)، الرحيل إلى الزمن الدامي (1981)- مصطفى المدائني (تونس)، الإقلاع عكس الزمن (1981)- اميلي نصر الله (لبنان)، الباقي من الزمن ساعة (1982)- نجيب محفوظ (مصر)، جروح على جدار الزمن (1982)- علي محمد راشد (الإمارات)، حكايات الزمن الضائع (1983)- ألفريد فرج (مصر)، الزمن المقيت (1983)- إدريس الصغير (المغرب)، طقس في الزمن الرمادي (1984)- عبد الإله الرحيل (سورية)، خلف حاجز الزمن (1985)- طالب عمران (سورية)، زمن النمرود (1985)- الحبيب السائح (الجزائر)، الزمن الآخر (1985)- ادوار الخراط (مصر)، إبحار في الزمن المر (1986)- حمد الراشد (السعودية)، الزمن المر (1986)- عبد الهادي عبد الرحمن (مصر)، الزمن الميّت (1988)- فاروق خورشيد (مصر)، زمن يليق بنا (1989)- عبد الله جفري (السعودية).

4- مرحلة التسعينات :
تقلبات الزمن (1990)- صلاح أحمد سعيد (الأردن)، حكاية الزمن الضائع (1991)- خالد الشريعي (سورية)، الزمن المتجمّد (1991)- محمد عارف حرفوش (لبنان)، زمن الاخطاء (1992)، لمحمد شكري (المغرب)، زمن الشاوية( 1994) شعيب حليفي (المغرب)، زمن الأحلام الضائعة(1996) عبالسلام سليمان (المغرب)، زمن الياسمين (1996)- نادية شومان (لبنان)، الازمنة السبعة(1997) ، محمد الأحسايني (المغرب)، خريف الزمن (1997)- سيف السعدي (سلطنة عُمَان)، هل الزمن أعمى؟ (1998)- أحمد أبابري (المغرب)، الزمن الأعمى (1998) - أحمد أبابري (المغرب)، مدينة خارج الزمن (1999)- طالب عمران (سورية).


5- مرحلة الالفين إلى 2014:
رائحة الزمن الميت(2000)، عمرو القاضي (المغرب)، أحلام الزمن المتوسط (2001)- علم الدين عبد اللطيف (سوريا)، رحلة في الزمن العمودي (2001)- بهيجة مصري إدلبي (سوريا)، ركام الزمن، ركام امرأة (2005)- أنيسة عبُّود (سوريا)، زمن الخيول البيضاء (2007)- ابراهيم نصر الله (الاردن)، حكاية على جدار الزمن (2008)- عيسى درويش (سوريا)، زمن الموانع، أو: جوزيف ملاح لبنان (2008)- شامة ميرغني (السودان)، الحب فى زمن الثورة (2012)، للكاتب هانى دعبس،الزمن المستحيل(2014)، وفاءعبد الرزاق (العراق).


د. سعيد بن محمد السيابي