هزي جذوعَ الـ آه جفنكِ مريمُونضيدُ أحزانٍ بكِ يتبرعمُوالصَمتُ شدَّ على الفؤادِ مخاضَهفكأنكِ لدمعِ منْ يتوحمُالدمعُ مسكونٌ بألفِ قصيدةٍولطالما أوحى الكليمُ الأبكمُهل تذكرينَ وطأتُ بحركِ شاعراًدربي رؤاك وخطوةٌ تتلعثمفقطفتُ من أعلى سمائكِ زرقةًفدنتْ معانٍ بين قاعكِ أنجمُألقيتُني صنارةً بتأملكْفاصطدتني معنى يجفُ به الفمُآنست ناراً خلفَ جسرِ الطين نحــــو الروحِ مسكونٌ بهزتها الدمُهذي نبوءة جذوتي وبمائهاوهبتْ خلودَ الخط لما أرقمُرملَ القصيدةِ هل يعانقكَ المدىهل أزك البدوي إذ يتوسمكثبانك العليا تخبئُ واحةًولمقلتيه على على حدودكَ سلمهي طعنةٌ في الروحِ يورقُ جرحهايخضرُ في حضنِ الظلامِ ليفهمواوالعاشقونَ فواصلٌ حتميةٌدخلوا الوجودَ فامْطروا وتبرعمواملحُ الحروفِ وابجدياتٌ لهاقدسيةٌ فتأملوا كي تحرمواهيَ هكذا الكلماتُ منفى العاشقيــــن وقبرهم صدرٌ لهم كي يرتموامن يسألونَ الليلُ قُدَّ قميصُهسيجيبهم قمرُ المساء همُ همُيا أيها الشعراء حلمٌ فارغٌ صلوا على المعنى العصي وسلموامازن سليمان النوتكي