- بعد ختام أولى جولات الشرق الأوسطاثبت المتسابقون العمانيون جدارتهم واستحقاقهم في الجولة الأولى من رالي الشرق الاوسط الذي احتضنته سلطنة عمان وسط مشاركة جيدة من ابرز المتسابقين وفي مقدتهم البطل العالمي ناصر العطية في سباق شهد منافسة مثيرة وجميلة اظهرت مدى التنظيم الناجح والجيد من قبل الجمعية العمانية للسيارات، صاحبة الخبرة والريادة في تنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية. النتائج التي حققها السائق العماني الشاب عبدالله الرواحي مع مساعده الاردني عطا الحمود تعد انجازا آخر يضاف الى انجازات السائقين العمانيين في المحافل الدولية، حيث تمكن الرواحي من خطف لقب الجولة وسط أبرز السائقين العالميين وبرز بشكل كبير خلال مراحل السباق وقدم مستوى جميلا مع بقية زملائه من السائقين العمانيين المشاركين في مختلف الفئات. ونجح المتسابق عبدالله الزبير في تحقيق المركز الأول في انطلاقة السباق في يومه الاول في البطولة المحلية والتي اقيمت على هامش بطولة الشرق الاوسط ومع مشاركة المتسابقين في السباق المحلي مع بقية المتسابقين في هذه الجولة وفي اليوم الثاني تمكن المتسابق غيث القاسمي من الحصول على المركز الاول للمحليين وجاءت نتائج متسابقي سلطنة عمان متفاوته في مختلف المراكز في قائمة الترتيب العام للسائقين في نهاية الجولة الأولى من بطولة الشرق الاوسط وقدم بقية المتسابقين مستويات جيدة خلال مراحل السباق المتنوعة والتي وصفت بالصعبة والمثيرة. واستفاد الرواحي خلال هذه الجولة من تعطل القطري ناصر العطية في المرحلة الاستعراضية ليحافظ على صدارة ترتيبه في بقية المراحل وساهمت خبرته في الوصول إلى منصة التتويج ليصبح الرواحي واحداً من 15 سائقاً فقط فازوا بأكثر من جولة واحدة من بطولة الشرق الأوسط للراليات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.وقال الرواحي: «لقد كان شعوراً رائعاً أن أفوز في رالي بلادي لأول مرة منذ عامين وأن أفعل ذلك مرة أخرى كان أمراً مميزاً للغاية». «هذه بداية قوية للبطولة بالنسبة لنا وأود أن أشكر جهود الفريق لمنحي مثل هذه السيارة القوية في مسيرة صعبة». وفاز العطية ومساعده أندورا ماتيو باوميل في 11 من أصل 13 مرحلة خاصة، لكن الخطأ المكلف في المرحلة الأولى أضر بمبرد فولكس فاجن جولف وعقوبة زمنية لاحقة لانتهاك حزام الأمان تعني أن المهمة كانت في النهاية أكثر من صعبة للقطري للمنافسة على الفوز. وصل العطية في نهاية الرالي في المركز الثالث في الترتيب العام ليحافظ على الدفاع عن لقبه الإقليمي. وكان على وشك أن يحتل المركز الثاني لو لم يتعرض لثقب خلفي وقاد 17 كم على إطار متمزق حتى نهاية المرحلة النهائية.
