دريسدن «ألمانيا»ـ عواصم ـ وكالات: أظهرت دراسة أجراها باحثون ألمان أن الأشخاص الذين تعافوا من إصابة بكورونا يعانون من أمراض المناعة الذاتية بشكل متكرر أكثر من غيرهم. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل شامل لبيانات التأمين الصحي. وقال يوشين شميت من المستشفى الجامعي في دريسدن: «ظهرت أمراض المناعة الذاتية بشكل ملحوظ في جميع الفئات العمرية والجنسية في الفترة التي تلت الإصابة». ووفقا للتحليل، تم رصد 50ر15 تشخيص لأمراض المناعة الذاتية لدى الأشخاص المصابين بعدوى كورونا لكل 1000 مؤمن عليهم، بينما كان المعدل بين الأشخاص غير المصابين بعدوى كورونا 55ر10 تشخيص.
الى ذلك، أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة «نايتشر هيومن بيهيفيير»، أن عدد كبير من الأطفال واجه تأخيرات تعلّمية من دون تعويضها لاحقاً، بسبب الإجراءات الصارمة التي اتُّخذت في بداية الجائحة. ولفت الباحثون الذين استندوا في عملهم إلى نحو أربعين دراسة أجريت في حوالى خمسة عشر بلداً بينهم دول أوروبية والولايات المتحدة وجنوب افريقيا، إلى أنّ الأطفال خسروا ما يعادل ثلث عام دراسي واحد. وتُعزى التأخيرات التعلمية إلى الإجراءات التي اتُخذت عام 2020 في بداية الجائحة، وتضمنت حجراً صحياً وإقفالاً للمدارس في بلدان عدة.
وقد أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أنحاء العالم وصل إلى 670 مليونا و482 ألفا و902. بينما ارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى ستة ملايين و831 ألفا و220 حالة وفاة.