برلين ـ عواصم ـ وكالات: تزايدت أعداد المرضى في ألمانيا بشكل غير مسبوق خلال الأشهر القليلة الماضية، جرَّاء الإصابة بإنفلونزا مبكرة وبالفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال، بجانب نزلات البرد والالتهابات البكتيرية، وذلك بعد انتهاء العديد من إجراءات الحماية ضد كورونا. أصيب عدد كبير من السكان في ألمانيا بكورونا مرَّة أو عدَّة مرَّات، بشكل غير مسبوق خلال الأشهر القليلة الماضية، كما يتردد على المسامع كثيرًا حاليًّا حديث عن نقص مناعة قد يستمر لفترة طويلة حتى بعد التعافي من كورونا. وفي الإطار قال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ في تصريحات صحفية: إن «ما نرصده لدى الأشخاص الذين أصيبوا عدَّة مرَّات بكورونا مثير للقلق. الدراسات تظهر الآن بوضوح شديد أن المصابين غالبًا ما يكون لديهم نقص مناعة لفترة لا نعرف مدَّتها بعد». وأكد علماء مناعة منذ شهور على أن زيادة موجات نزلات البرد الأخيرة يجب أن يُنظر إليها في المقام الأول على أنها تأثير لاحق بعد خفوت ظهور مسبِّبات الأمراض التنفسية لسنوات خلال كورونا. إلى ذلك، أظهرت بيانات مجمَّعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يتجاوز 671 مليونًا، حتى إعداد الخبر. كما ارتفع إجمالي الوفيات جرَّاء الوباء إلى ستة ملايين و840 ألفًا و255 وفاة.