- وقعتها «العمانية للغاز الطبيعي المسال» مع شركة يونيبك الصينية

مسقط ـ «الوطن»:
وقَّعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أمس اتفاقية البنود الملزمة مع شركة يونيبك الصينية لتوريد الغاز الطبيعي المسال بنحو مليون طن متري سنويًّا من الغاز الطبيعي المسال بدءًا من عام 2025.
تأتي هذه الخطوة لتُسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال مع مختلف الشركات العاملة بمجال الطاقة حول العالم.
بموجب الاتفاقية سوف تقوم الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال بتزويد شركة يونيبك (ذراع شركة سينوبك الصينية للمتاجرة) بنحو مليون طن متري سنويًّا من الغاز الطبيعي المسال وفق عقد مدته 4 سنوات بدءًا من عام 2025.
كما تأتي هذا الاتفاقية لتعزز السمعة التجارية التي حققتها الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال كمصدر معتمد وموثوق للغاز الطبيعي المسال في السوق العالمي، إلى جانب الإدارة الفعّالة لعمليات الشركة المتمثلة في إنتاج مصدر نظيف للطاقة وتسويقه وتوصيله بطريقة آمنة وموثوق بها لكافة العملاء في أنحاء العالم.
ويسهم توقيع اتفاقية البنود الملزمة مع شركة يونيبيك لإيجاد شراكة اقتصادية مهمة مع الأسواق الصينية، حيث تُمثِّل أول تعاقدات للغاز الطبيعي المسال من سلطنة عمان مع شركة صينية تُسهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في البلدين.
ويعكس مواصلة الشركة في توقيع اتفاقيات البنود الملزمة لما بعد 2024 جهود سلطنة عمان في توفير مصادر الطاقة للأسواق العالمية، كما يُسهم في ضمان بقاء الشركة كمصدر آمن ومعتمد للطاقة النظيفة والموثوقة على مستوى العالم. كما تأتي هذه الاتفاقيات لتعزز السمعة التجارية التي حققتها الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال والصورة الإيجابية التي رسمتها منذ إنشائها كمصدر معتمد وموثوق للغاز الطبيعي المسال في السوق العالمي، إلى جانب الإدارة الفعَّالة لعمليات الشركة المتمثلة في إنتاج مصدر نظيف للطاقة وتسويقه وتوصيله بطريقة آمنة وموثوق بها لكافة العملاء في أنحاء العالم.
وقَّع الاتفاقية بحضور معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ووانج ياهانج، المدير العام لشركة يونيبك.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: يأتي توقيع اتفاقية البنود الملزمة مع شركة يونيبك في إطار جهود الشركة نحو ترسيخ مكانتنا في أسواق الطاقة العالمية وللمساهمة في دعم فرص النمو والاستفادة من الفرص الاقتصادية، حيث تشكل خطوة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية الشراكات الاستراتيجية مع شتَّى الشركات العالمية مثل شركة يونيبك.