مسقط ـ عواصم ـ وكالات: أجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ اتصالًا هاتفيًّا ظهر أمس مع فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، أعرب من خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وللشَّعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمِّر، متمنيًا جلالته للمصابين الشِّفاء العاجل.
وأكَّد جلالة السُّلطان المُعظَّم خلال الاتِّصال على تضامن سلطنة عُمان مع الجمهورية العربية السورية ومساندتها لها في هذا الحدث الجلل للتخفيف من آثاره، داعيًا الله تعالى أن يتجاوز الشَّعب السوري الشقيق هذه المحنة، ويجنبه كلَّ سوءٍ ومَكْروهٍ.
من جانبه عبَّر فخامة الرئيس السوري عن شكره البالغ لجلالة السُّلطان المُعظَّم على مبادرته الطيِّبة ومشاعره النبيلة الصادقة، وتقديره لموقف سلطنة عُمان، داعيًا الله تعالى ألَّا يُري جلالته والشَّعب العُماني أيَّ مَكْروهٍ.
كما أجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ أبقاه الله ـ اتصالًا هاتفيًّا مساء أمس مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، عبَّر من خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وللشَّعب التركي الصديق في ضحايا الزلزال الكبير الذي ضرب عددًا من مناطق بلاده، آملًا جلالتُه للمصابين الشِّفاء العاجل.
وأكَّد جلالةُ السُّلطان المُعظَّم ـ خلال الاتِّصال الهاتفي ـ على وقوف سلطنة عُمان مع جمهورية تركيا لتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية، سائلًا الله تعالى أن يُعين الشَّعب التركي الصديق على تخطِّيها، ويجنِّبه كلَّ سوءٍ ومَكْروهٍ. وأعرب فخامة الرئيس التركي من جانبه عن شكره العميق لجلالتِه على مبادرته الخيِّرة ومشاعره الإنسانية النبيلة، مقدّرًا تضامن سلطنة عُمان مع بلاده، داعيًا الله تعالى أن يحفظ جلالةَ السُّلطان المُعظَّم والشَّعب العُماني من كلِّ شرٍّ. وتجاوز عدد ضحايا الزلزال خمسة آلاف شخص في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا.