لندن ـ وكالات: كشفت دراسة جديدة أنه مع ذوبان الجليد وتدفق كميات كبيرة من المياه إلى بحيرات مجاورة، يعيش أكثر من 15 مليون شخص في أنحاء العالم عرضة لخطر الانفجار المفاجئ للفيضانات الجليدية. ووجدت دراسة سابقة نشرت في مجلة «اتصالات الطبيعة» أن أكثر من نصف أولئك الذين يعيشون في ظل الكارثة التي يطلق عليها فيضانات انفجار البحيرات الجليدية يتركزون فقط في أربع دول: الهند وباكستان وبيرو والصين. وذكرت دراسة أخرى أن هناك أكثر من 150 انفجارًا للفيضانات الجليدية حدثت خلال التاريخ والعصور الحديثة. يقول العلماء إنه حتى الآن لا يبدو أن تغيُّر المناخ جعل هذه الفيضانات أكثر تواترًا، ولكن مع تقلص الأنهار الجليدية بسبب ارتفاع درجة الحرارة، تزداد كمية المياه في البحيرات، مما يجعلها أكثر خطورة في تلك الوقائع النادرة التي تنفجر فيها السدود.