يومان قاسيان حزينان عاشهما السوريون والأتراك، بعد الزلزال المدمِّر الذي ضرب البلدين فجر الاثنين، مخلِّفًا الآلاف من الوفيات والجرحى. ومن بين الأنقاض تتوالى المشاهد الإنسانية الحزينة والمؤثرة، ففي الصورتين ترتسم مشاعر الحزن والأسى على وجهي الوالدين اللذين فقدا طفليهما المنتشلين حديثًا من تحت الأنقاض في محافظتي حلب وإدلب السوريتين على الحدود مع تركيا.