متابعة ـ صالح البارحي:
السيب (سكر وحليب) هذا هو الوجه الذي أظهره الفريق في مباراته أمس الأول أمام السويق في إياب المربع الذهبي لكأس جلالته لكرة القدم.. فالفريق أظهر براعة في التعامل مع الظروف التي سبقت المباراة وأهمها غياب المحترف جيبولا اللاعب المؤثر في وسط الملعب عن قائمة المباراة بسبب الطرد بمباراة الذهاب، السيب الذي لم يمهل السويق كثيرا في المباراة التي جرت أحداثها على ساحة مجمع الرستاق، فبدأ متمكنا بغض النظر عن بعض الدقائق التي شهدت خطورة للسويق، قبل أن يخسر السويق واحدا من أهم ركائزه بسبب الطرد وهو المحترف إسماعيل كواكو الذي لجأ للرعونة والانفلات العصبي مع كل لعبة، ليبقى السويق ناقصا منذ وقت مبكر من بداية المباراة وهو وقت مبكر أمام فريق طامح ومكتمل الصفوف مثل السيب، لتظهر معاناة أصفر الباطنة تباعا لتتلقى شباكه ثلاثية نظيفة عن طريق عبدالعزيز المقبالي (47) وعلي البوسعيدي (61) ومحسن الغساني (71) لم تكن في الحسبان إطلاقا في مباراة توقع لها الكثيرون بأن اصفر الباطنة هو الفريق الأفضل حظوظا للتأهل للنهائي المنتظر في التاسع من مارس القادم ، إلا أن السيب استفادة من كل الظروف والتي زادت بعد طرد سعود الحبسي مدافع السويق في الدقيقة (70) وأكد أحقيته في التأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق للموسم الثاني على التوالي مدافعا عن لقبه الذي فاز به بالموسم الماضي على حساب الرستاق بثنائية نظيفة.
رشيد يتفوق
المباراة شهدت تفوقا واضحا لقراءة الكابتن رشيد جابر مدرب السيب على نظيره إبراهيم صومار مدرب السويق الذي لم يكن حاضرا في مباراة أمس الأول خاصة في تدخلاته بالوقت المناسب وأهمها ترك كواكو حتى طرد رغم أن البوادر كانت تؤكد ذلك، ناهيك عن أن رشيد جابر لم يترك الفرصة للسويق للمبادرة بل دخل شرسا وتحت عنوان (نكون أو لا نكون) . السيب استحق التأهل عن جدارة واستحقاق وأصبح في مواجهة النهضة المتصدر لدورينا في النهائي المنتظر، ومن المتوقع أن تكون مباراة نارية ستجري بين مدربين مميزين للغاية.