هوليوود ـ أ ف ب: هيمن فيلم «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» على حفلة الأوسكار صباح أمس، إثر فوزه بسبع جوائز في فئات رئيسية بينها أفضل فيلم وأفضل ممثلة لبطلته ميشيل يو التي أصبحت أول ممثلة من أصل آسيوي تنال هذه المكافأة الكبرى. وحده الفيلم الألماني «آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت» نجح في إثبات وجوده أمام هذا الفيلم الطويل المفعم بالغرابة، إذ نال العمل المقتبس من رواية عن الحرب العالمية الأولى أربع جوائز أوسكار، بينها أفضل فيلم دولي. ويروي «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» الذي يجمع عناصر الحركة والكوميديا والخيال العلمي، قصة مالكة مغسل تدعى إفلين، تؤدي دورها ميشيل يو، أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في مجموعة عوالم موازية. وحصد الفيلم معظم الجوائز السينمائية التي وُزعت قبل حفلة الأوسكار، بفضل حبكته التي تقوم على أفكار مؤثرة عن حب العائلة، تولى ترجمتها على الشاشة فريق عمل لامع معظم أعضائه من الآسيويين.