بلجراد ـ ا.ف.ب: تظاهر آلاف الأشخاص في بلجراد احتجاجًا على خطة لتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، عشية جولة جديدة من محادثات رفيعة المستوى برعاية الاتحاد الأوروبي بشأن سبل تطبيق تلك الخطة.
وأجرى رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي محادثات خلال اجتماع في مقدونيا الشمالية برئاسة منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وتتركز المحادثات على سبل تطبيق اتفاقية من 11 نقطة طرحها الاتحاد الأوروبي بهدف المساعدة في وضع حدٍّ لعقود من العداء بين صربيا وإقليمها السابق الذي أعلن الاستقلال في 2008.
وتجمَّع حوالي 4000 شخص، بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة أمام كاتدرائية القديس سافا في وسط بلجراد، ثم توجَّهوا إلى مقرِّ الرئاسة.
وكُتب على لافتة ضخمة حملها المتظاهرون «لا للتنازل!».