شارك طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية ـ عضو المكتب التنفيذي ولجنة التنسيق للدورات الآسيوية بالمجلس الأولمبي الآسيوي ـ في الاجتماع الخامس للجنة التنسيقية للمجلس مع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة الذي عقد بمدينة هانجتشو الصينية يوم الخميس الماضي.
وقد أشاد حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي في كلمته الافتتاحية بالجهود الجبارة للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة خلال الأعوام الصعبة من جائحة كورونا وما صاحبها من تأجيل للدورة لعامين ونصف بسبب الوباء، مسجلًا فخره وإعجابه هو وأعضاء اللجنة بالمستوى الكبير الذي أظهرته اللجنة المنظمة في إدارة العمليات والأمور الفنية للتجهيز الرفيع المستوى لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية خلال شهر سبتمبر القادم.
كما أكد يانج شوان نائب رئيس اللجنة الأولمبية الصينية أن مدينة هانجتشو مستعدة لاستضافة الرياضيين والمسؤولين من اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية للاستمتاع بالألعاب الآسيوية وتقديم كل الدعم اللازم للجميع. وقد تم خلال الاجتماع الاطلاع على آخر التحضيرات والاستعدادات لاستضافة الدورة الآسيوية التي ستقام خلال الفترة من 23 سبتمبر ـ 8 أكتوبر القادم بمدينة هانجتشو الصينية، كما تم تقديم عروض تفصيلية في موضوعات مختلفة شملت برنامج الرياضات وتعديل الألعاب الإلكترونية، وآخر التحديثات الخاصة بخدمات الألعاب الرياضية، وخدمات وبروتوكول المجلس الأولمبي الآسيوي، ومكافحة المنشطات، كما قدَّم فريق التسويق عرضًا موجزًا عن آلية تسويق التذاكر، وقدَّم فريق البث وتكنولوجيا تقنية المعلومات عرضًا عن الخدمات التقنية، والفنية والإمكانات التي وفرتها اللجنة المنظمة في مواقع المنافسات، كما قدَّمت بقية الأقسام آخر التحديثات المتعلقة بها ممثلة في قسم الإعلام والعلاقات العامة، وقسم العلاقات الدولية، وقسم الاحتفالات والمناسبات الذي تطرق إلى الأنشطة الثقافية المصاحبة للدورة الآسيوية ومراسم حفلي الافتتاح والختام وتحركات الشعلة. من جهة أخرى، تقرر أن تكون فنون القتال المختلطة رياضة استعراضية في الألعاب الآسيوية بهانجتشو. علمًا أنها أدرجت قبل أيام ضمن برنامج دورة الألعاب الآسيوية السادسة للصالات المغلقة والفنون القتالية التي ستستضيفها مدينتا بانكوك وتشونبوري بتايلاند خلال الفترة من 17 إلى 26 نوفمبر المقبل. وقد قام أعضاء لجنة التنسيق بالمجلس الأولمبي الآسيوي بزيارة قرية الرياضيين، وقرية الإعلاميين، وقرية المسؤولين الفنيين، وهي المرة الأولى في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية التي يتم فيها إنشاء قرية تجمع الفئات الثلاثة في خطوة إيجابية للمستقبل تؤكد على النمو الرائع للألعاب الآسيوية.