مسقط ـ «الوطن» :
أصبح التعليم للريادة، أو تعليم ريادة الأعمال توجها عالميا في مختلف المؤسسات التعليمية؛ نظرا لأهميته، ودوره في تحقيق التنمية المستدامة بما يمثله من قوة دافعة للابتكار، والإبداع، وأصبح تعليم ريادة الأعمال ضرورة ملحة لمواكبة احتياجات سوق العمل المتغير، وأكد عدد من الطلبة على أهمية ريادة الأعمال كونه التوجه المستقبلي.
وأشاروا إلى أهمية توظيف مواهب الطلبة في هذه الأعمال مع فتح مسارات للتعليم المهني، والتقني، واستخدام الذكاء الصناعي في كثير من الأعمال.
وقال غسان بن يعقوب الزدجالي من مدرسة عبدالله بن وهب بولاية بركاء بتعليمية محافظة جنوب الباطنة: أتطلع أن أدخل في مجال ريادة الأعمال التقنية بتطوير التطبيقات المساعدة في أتمتة المدن، وأنسنة الحياة بشكل عام، وأضاف: أرى هناك دعم كبير من المدارس لريادة الأعمال من خلال اختصاصي التوجيه المهني، ودورهم الكبير في فتح آفاق الطلبة في هذا المجال، وأكد على أهمية توجه وزارة التربية والتعليم لاستحداث نظام التعليم المهني، والتقني للصفين الحادي عشر، والثاني عشر الذي بالتأكيد سيكون داعم قوي لتعلق الطلبة بريادة الأعمال.
وقالت فاطمة بنت سليمان الرئيسية من مدرسة بلوغ الأمل بولاية لوى بتعليمية محافظة شمال الباطنة تأتي أهمية ريادة الأعمال لدي طلبة المدارس، ولديها بشكل خاص لأنه المستقبل، مما يعني في حالة عدم وجود فرص عمل أتوجه لريادة الأعمال، وبدء أعمالي الخاصة، ومتابعات أفكاري لأجل النجاح، وتتمثل أهمية ريادة الأعمال في صناعة فرص عمل، وتحسين دخل الفرد.