- فـي ختام البطولة الآسيوية التاسعة لكرة اليد الشاطئية ببالي

بالي ـ من خالد بن محمد الجلنداني:
حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية مركز الوصافة ونال كأس المركز الثاني والميداليات الفضية بعد خسارته المباراة النهائية أمام المنتخب القطري 2/‏صفر يوم امس في ختام منافسات البطولة الاسيوية التاسعة للرجال والسيدات لكرة اليد الشاطئية والمؤهلة الى كأس العالم التي تستضيفها جزيرة بالي الاندونيسية خلال الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري بمشاركة 11 منتخبا حيث أحرز المنتخب القطري كأس المركز الاول والميداليات الذهبية وحل المنتخب الإيراني في المركز الثالث ونال كأس المركز الثالث والميداليات البرونزية عقب تغلبه على المنتخب الفيتنامي 2/‏صفر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في ختام البطولة الآسيوية التاسعة .
وبختام البطولة يتأهل منتخبنا الوطني برفقة المنتخب القطري إلى نهائيات كأس القارات الثالثة التى ستقام في شهر أغسطس المقبل بجزيرة بالي الاندونيسية وكأس العالم التي ستقام في اسبانيا عام 2024 ويعد تأهل منتخبنا إلى هاتين البطولتين العالميتين إنجازا جديدا لكرة اليد الشاطئية التى أصبح لها مكانة عالية في البطولات الآسيوية وكأس العالم التي يتأهل لها للمرة الثامنة في تاريخه، وهذه الإنجازات لم تأت بمحض الصدفة، بل جاءت نتيجة جهود كبيرة وتخطيط من قبل مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد الذي يسعى إلى الارتقاء باللعبة ووصولها إلى منصات التتويج في مختلف البطولات التى تشارك فيها.
وقد أكد مجلس إدارة الاتحاد بأن المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية سوف يحظى ببرامج اعداد مكثفة خلال الفترة المقبلة بهدف تجهيز المنتخب بشكل أفضل لهذه المشاركات العالمية من خلال معسكرات الداخلية والخارجية وخوض عدد كاف من المباريات الودية التي تسبق اي بطولة إلى جانب قيام الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الوطني حمود الحسنى ومساعدة جابر البلوشي البحث عن عناصر شابة أخرى لتدعيم صفوف المنتخب إلى جانب عناصر الخبرة الموجودة حاليا .
وبالعودة إلى مجريات الشوط الأول للمباراة دخل منتخبنا للقاء بمعنويات عالية ودافع معنوي كبير خاصة بعد ضمان التأهل إلى كأس القارات والمونديال وهذا الأمر أعطى اللاعبين دفعة معنوية عالية في بداية الشوط واستهل احمد الهنائي افتتاحه التسجيل لمنتخبنا ولكن سرعان ما نجح المنتخب القطري في إدراك التعادل 2/‏2 وبعدها حاول لاعبو منتخبنا زيادة غلة الأهداف لكن لم يحدث هذا الأمر بسبب الاستعجال في التسديد على المرمى القطري و بدون تركيز، وهذا الأمر أربك حسابات منتخبنا واستغل المنتخب القطري الوضع ونجح في التقدم 8/‏4 وهذا الأمر شكل ضغطا كبيرا على اللاعبين، حيث طلب المدرب الوطني حمود الحسنى الوقت المستقطع الاول من أجل تصحيح أوضاع الفريق لكن لم يحدث أي تغيير واستمر الوضع كما هو عليه دون تغيير لينتهي الشوط الأول بخسارة منتخبنا 14/‏18. وفي الشوط الثاني نزل لاعبو منتخبنا من أجل تعديل والخروج فائزين حتى يتم حسم الموقف في شوط ركلات الجزاء الترجيحية بعدما أدركوا خطورة الموقف ليعيد الفريق تنظيم أوراقه من جديد مع إجراء بعض التعديلات في التشكيلة وكان منتخبنا المبادر في التسجيل عن طريق اللاعب عبدالحكيم السيابي ثم سرعان ما نجح المنتخب القطري في التعادل 2/‏2 واستمر هذا التعادل حتى النقطة 8/‏8 بعدها تراجع أداء منتخبنا مرة أخرى ليستغل المنتخب القطري الوضع ويتقدم 14/‏8 ورغم محاولات تعديل الوضع من قبل المدرب حمود الحسنى في الفريق لكن عامل الخبرة الذي يتمتع به المنتخب القطري نجح في الخروج فائزا في الشوط الثاني 16/‏12 ويظفر بلقب البطولة.