- سيئول ترى أن عليها وطوكيو تجاوز الماضي

واشنطن ـ سيئول ـ وكالات: اتّهمت الولايات المتّحدة صراحةً كلّاً من الصين وروسيا بـ»تشجيع» التجارب الصاروخية الكورية الشمالية من خلال منعهما مجلس الأمن الدولي من الاتفاق على موقف موحّد بشأن هذه القضية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد خلال اجتماع لمجلس الأمن إنّ «ثلاث دول ترفض الانخراط في دبلوماسية حسنة النيّة في ما يتعلق بهذا التهديد».
وأضافت أنّ هذه الدول الثلاث هي كوريا الشمالية «التي تواصل تجاهل العروض المتعدّدة للحوار» و»روسيا والصين اللتين تنتهجان في المجلس عرقلة تشجّع كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ بالستية من دون أيّ محاسبة».
وسألت السفيرة الأميركية «كم مرّة يتعيّن على كوريا الشمالية أن تنتهك موجبات قرارات مجلس الأمن قبل أن تكفّ الصين وروسيا عن التصرّف كدرع للنظام الكوري الشمالي؟».
من جانب آخر قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إنه يجب على بلاده واليابان تجاوز الماضي والنظر للأماما. ويأتي ذلك في ظل الانتقادات التي يواجهها يون على خلفية القمة التي عقدها مؤخرا مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن الرئيس الكوري الجنوبي القول « يتعين أن تتجاوز العلاقات الكورية ـ اليابانية الماضي».
وأضاف: «العلاقات بين سيئول وطوكيو يمكن أن تكون مربحة للطرفين، ويجب أن تكون كذلك».
وانتقد الحزب الديمقراطي المعارض وآخرون الرئيس يون بسبب توجهه المتساهل نحو اليابان على حساب المصالح الوطنية الكورية الجنوبية، وذلك بعدما قررت الحكومة في سيئول تعويض ضحايا العمالة القسرية إبان الحرب، دون أن تطلب من اليابان المساهمة في ذلك.