- اعتبرت إمداد بريطانيا أوكرانيا يورانيوم منضب استفزازا

موسكو ـ «صدت» البحرية الروسية هجوما بمسيّرات على مرفأ سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، في ساعة مبكرة أمس على ما أعلن حاكم المدينة المعين من الكرملين.
وتضم شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، وتعرضت لعدد من الضربات بطائرات مسيرة. وكتب ميخائيل رازفوجاييف على تلغرام «في المجموع، دُمرت ثلاث قطع».
وأضاف أن البحارة أطلقوا النار من «أسلحة خفيفة» على المسيرات، وبأن «دفاعاتنا الجوية كانت تعمل أيضا».
وأكد رازفوجاييف عدم وقوع إصابات وعدم تعرض أي سفينة لأضرار مضيفا أن عصف الانفجارات دمّر النوافذ في مبان مجاورة. ودعا إلى الهدوء قائلا إن «الوضع تحت السيطرة». إلى ذلك غادر الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو بعد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أشاد خلالها الزعيمان بدخول العلاقة «الخاصة» بين بلديهما «حقبة جديدة»، على ما ذكرت وكالات أنباء روسية. وأقلعت طائرة شي من مطار فنوكوفو في موسكو بعد أن أدى حرس الشرف التحية وعزف النشيدين الوطنيين الروسي والصيني، بحسب وكالة ريا نوفوستي. وحضر مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى مراسم وداع الرئيس الصيني. وأشاد بوتين وشي خلال الزيارة بدخول علاقتهما «حقبة جديدة»، وناقشا خطة بكين لتسوية النزاع في أوكرانيا.
واعتبرت دول غربية أن اقتراح الوساطة الصينية بهدف تسوية النزاع قد يمكن موسكو من الاحتفاظ بجزء كبير من الأراضي التي استولت عليها في أوكرانيا.
من جانب آخر صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن خطط بريطانيا لتزويد نظام كييف بذخيرة اليورانيوم المستنفد هي «استفزاز يهدف إلى نقل الصراع في أوكرانيا إلى مرحلة جديدة من المواجهة».
وقالت زاخاروفا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، ردا على سؤال ذي صلة: «هذا استفزاز بريطاني آخر يهدف إلى نقل الصراع في أوكرانيا إلى جولة جديدة من العدوان والصراع والمواجهة لإعطاء بُعد نوعي جديد». كما أشارت زاخاروفا إلى أن «تصريحات واشنطن ولندن بشأن الرغبة في السلام في أوكرانيا ورفاهية الشعب الأوكراني هي أكاذيب، لأن هدفها الحقيقي هو تدمير أوكرانيا».