مسقط ـ العمانية : استقبل معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية بمكتبه أمس ضيوف السلطنة المشاركين في ملتقى أسبوع التقارب والوئام الإنساني الثالث.
عبر الضيوف عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحسن التنظيم والترتيب لهذا الملتقى، مشيدين بالنهضة المباركة وما حققته من تنمية شاملة وقد تم خلال اللقاء استعراض المساعي والجهود الدولية في نشر ثقافة الحوار والتواصل بين الثقافات على كافة المستويات وجهود السلطنة في تعميق ثقافة التفاهم للتقريب بين الشعوب ، حضر اللقاء سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
كما استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي أمس الوفد المشارك في فعاليات أسبوع التقارب والوئام الإنساني والذي ينظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم خلال الفترة من 4 الى 6 من شهر فبراير الجاري.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك والتأكيد على أهمية التواصل مع مختلف الأمم و الشعوب والحرص على التقارب والفهم المشترك، كما تم التأكيد على دور الحوار في تعزيز السلام والاستقرار وتغليب النزعة الإنسانية الخالصة، وهي ترجمة لما تزخر به الثقافة الإسلامية من قيم الإنصاف والعدل والتواصل البناء مع شعوب المعمورة قاطبة عبر زيادة الوعي العام بالقضايا المشتركة وهي سمات أصيلة في الفكر العماني تحديدا ومرتكز اساسي في فكرة وسياسة السلطنة وقيادته الحكيمة.
كما تم خلال اللقاء استعراض أهم جوانب البحث العلمي وما تقوم به السلطنة عبر مجلس البحث العلمي من إيلاء للبحوث والمشاريع البحثية من أهمية ودعم مادي، كما تم الاستماع إلى مختلف التجارب الدولية في هذا الجانب من الضيوف.
وتحدثت معاليها عن المشاريع العلمية المستقبلية في السلطنة كمشروع جامعة عمان ومشروع المدينة العلمية التي ستعتبر إضافة نوعية للتطور التنموي في السلطنة.
وتكون الوفد من سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم والدكتور أحمد القديدي من تونس، والدكتور البرشت فويس من المانيا، والدكتور جيمس الزغبي من اميركا، والدكتور بلامين ماكريف من بلغاريا والدكتور عبد المجيد عمراني من الجزائر والدكتور فرحان نظامي من بريطانيا والدكتورة مريم آيت أحمد من المغرب والدكتور هانس كوتشلر من النمسا والدكتور ابراهيم النعيمي من قطر والدكتورة إلينا مخاليفا من روسيا وجونج إنلاين من الصين والدكتور كاتشوهيرو كوهارا من اليابان و ينج هوينج من الصين.
وحضر من جانب الوزارة كل من الدكتور محمود السليمي مستشار معالي الوزيرة والدكتورة هناء جميل مستشارة معالي الوزيرة والسيدة حورية البوسعيدية مديرة دارة التنسيق و المتابعة بمكتب معالي الوزيرة.
كما استقبل معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بمكتبه أمس المشاركين في ملتقى أسبوع التقارب والوئام الإنساني الثالث وقد تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول تيسير التواصل بين الثقافات الإنسانية؛ من أجل تحقيق وتأكيد دور الحوار في تعزيز السلام والاستقرار في العالم وتعزيز التفاهم من أجل إبراز ما تحث عليه الأديان والمبادئ الإنسانية العامة، ومبادئ الحوار والتقارب الثقافي بين الحضارات وتسليط الضوء على دور السلطنة ومساعيها في دعم التفاهم بين سائر الشعوب والثقافات.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على التجربة العمانية في مجال التقارب والوئام التي رسخها النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه والكيفية التي يتعامل معها الإعلام في السلطنة لترسيخ هذا النهج وأشار معالي الدكتور وزير الإعلام إلى أن الإعلام العماني يعمل ضمن منظومة متكاملة آمنت بهذا النهج السديد منذ بزوغ فجر النهضة المباركة.
من جانبهم عبر ضيوف السلطنة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لما لمسوه من جهود كبيرة تساعد على ترسيخ مفهوم الحوار والتقارب بين شعوب العالم.
حضر اللقاء سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام وسعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
من ناحية أخرى التقى معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي امين عام وزارة الخارجية بديوان عام الوزارة أمس مع عدد من المشاركين في أسبوع التقارب والوئام الإنساني الثالث والذي ينظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ، وذلك بحضور سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام للمركز.
وقد رحب معاليه بضيوف السلطنة من مفكرين وباحثين واكاديميين معربا عن تقديره لمشاركتهم البناءة في أعمال الملتقى العلمي لأسبوع التقارب والوئام الانساني ولكافة الجهود المشتركة لبلوغ الأهداف والمقاصد النبيلة الداعمة لسبل الحوار والتواصل المعرفي والثقافي
بما يخدم القيم الإنسانية في التسامح والتفاهم والاحترام والتعاون وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والأفكار في ضوء نتائج وتوصيات الملتقى العلمي لأسبوع التقارب والوئام الإنساني .