شهدت الجولة الأولى من بطولة أوكيو - المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة - منافسات قوية ومستويات متقاربة وفي الوقت ذاته متفاوتة بين الفرق المشاركة في البطولة، وإن كانت لم تبح بكافة أسرارها، حيث شهد اليوم الثاني من البطولة فوزا وحيدا وثلاث تعادلات، فقد بدأت المباراة بخروج الفريقين الأخوة وتكية حبايب بالتعادل الايجابي ١ /‏ ١ ، ورغم انتهاء الشوط الأول سلبيا بينهما الا ان الدقيقة ٣٠ شهدت تسجيل أول الأهداف لفريق الأخوة عن طريق لاعبه محمد البطاشي، في حين عدل تكية النتيجة في الدقيقة ٣٧ عن طريق لاعبه علي البلوشي لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي، وفي المباراة الثانية التي جمعت فريقي الصحوة وشباب الزاهية لم يتمكن أي منهما من ترجمة تلك الفرص القليلة التي سنحت للاعبي الفريقين من ترجمتها لأهداف ولم تكن اللمسة الأخيرة حاضرة في مهاجمي الفريقين لينحصر اللعب في وسط الملعب في ظل تخوف الفريقين من هدف يربك الخطط ويشتت التفكير لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين، أما مباراة نادي روي وديزل شهدت متعة وإثارة من الفريقين منذ البداية والفريقين يهددان بعضهما ووجدوا فرص سانحة للتسجيل خاصة لاعبي نادي روي الذين بدأو المباراة بقوة ولاحت لهم عددا من الفرص ولكن استعجال اللاعبين لم يستطيعوا ترجمة الفرص لأهداف، ليستطيع بعد ذلك لاعبي ديزل من الحضور في المباراة ويصبح اللعب متكافئا وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، ومع انطلاق الشوط الثاني من المباراة استمر التكافئ وتناول لاعبو الفريقين في تهديد المرمى الآخر، ومن هجمة تناقل فيه لاعبو نادي روي التمريرات استطاع أخيرا بدر المخيني من هز شباك ديزل في الدقيقة ٣٣ ، ليقوم نادي روي بإغلاق مناطقه خوفا من هدف التعديل، ولكن الأيهم المعولي رفض الاستسلام ومن تسديدة قوية عدل النتيجة لفريقه ديزل في الدقيقة ٤٠ وتنتهي على إثرها المباراة، أما المباراة الأخيرة والتي كانت الوحيدة حالة فوز فقد استطاع فريق المتعة بأن يخرج بالنقاط الكاملة وفاز على فريق زاك بعدما اقتنص هدفا في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق لاعبه أسامة المحروقي وتنتهي بها المباراة.