لندن ـ د ب ا: القرب من الأغنام يخفف من مستويات التوتر، حقيقة أكدتها دراسة قام بها باحثون متخصصون. فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه خلال العامين الماضيين، تم السماح لنحو 25 من الأغنام بالتواجد في المساحات الخضراء بوسط حرم جامعة كاليفورنيا. وتمَّ الحفاظ عليها داخل أسوار الحرم، وتوفير مياه نظيفة لها وإعادتها إلى حظائرها في الصباح والليل. وقام الباحثون باستطلاع آراء 200 من الطلاب وأفراد طواقم التدريس، وخلصوا إلى أن السير بجانب الأغنام أو الدراسة بالقرب منها «يقلِّص بشدَّة من احتمالية الإحساس بالتوتر» مقارنة بالذين لم يقتربوا من الأغنام مطلقًا. وأشار الباحثون إلى أن القرب من الأغنام ساعد في تحسين الصحة العقلية للطلاب. وقالت هافين كييرس، كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، والأستاذة المساعدة لهندسة المساحات الطبيعية ومديرة مشروع «جزازات الأغنام» «بدأ هذا الأمر كتجربة لاختبار قدرات الأغنام على التشذيب، ولقد نشرنا بحثا الآن عن كيف أن الأغنام تجعل الأشخاص يشعرون بالسكينة». وقالت الباحثة مينا بيدجن «مجرد أخذ قسط من الراحة خلال يوم عمل شاق، ومراقبة قطيع من الأغنام بتأمل جلب السعادة لكثير من الأشخاص».