باعتبارهم الأساس الذي تقوم عليه إنتاجية القطاع السمكي، تمضي سلطنة عُمان في تقديم الدعم للصيادين الحِرفيين وبما يحقق العائد الاقتصادي جنبًا إلى جنب مع الجوانب الاجتماعية والثقافية من منطلق توفير فرص تشغيل الأيدي العاملة الوطنية، والحفاظ على حرفة الأجداد.وانطلاقًًا من مساهمة أسطول الصيد الحِرفي في توفير الأسماك في الأسواق المحلِّية وتعظيم الاستفادة من الثروة السمكية، يأتي تنفيذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لبرنامج رفع كفاءة أسطول الصيد في سلطنة عمان الذي يركز على تقديم معدَّات وأجهزة وتقنيات الصيد الحديثة للصيادين الحرفيين وتدريبهم على كيفية استخدامها في عملهم بمهنة الصيد البحري. كذلك يهدف البرنامج إلى رفع القدرات الإنتاجية والتسويقية للصيادين الحرفيين وتمكين الصيادين الحرفيين من عملهم في مهنة صيد الأسماك. ومما يؤشر على ما يؤتيه هذا البرنامج من ثمار هو أن عدد الصيادين المستفيدين منه خلال العام الماضي 2022م بلغ 499 صيادًا من المحافظات الساحلية في سلطنة عُمان، وشمل تنفيذ هذا البرنامج توزيع 4 قوارب صيد و5 أجهزة كشف الأسماك و6 أجهزة تحديد المواقع و9 رافعات كهربائية و216 محركات قوارب الصيد و267 صناديق الثلج لحفظ الأسماك. المحرر
