الجزائر ـ العُمانية: تشكل التجربة الفنيّة للرسّام الجزائري إبراهيم رزقي، مغامرة فريدة من نوعها في مدوّنة الفن التشكيليّ الجزائري، سواء تعلّق الأمر بالتقنيات المستعملة أو المواضيع التي يستلهمُ منها هذا الفنان المبدع لوحاته.
وليس غريبًا أن تنبثق هذه الطاقة المتفجّرة كالبركان من بين أنامل هذا الفنان، فهو ينحدرُ من ولاية تيزي وزو شرق الجزائر، وهي ولاية ساحرة بطبيعتها الجبلية، وقراها التي تنمو كأزهار الأقحوان بين ظهراني أشجار التين والزيتون، كما أنّه يُقيم حاليًّا في ولاية تيبازة الساحلية (غرب الجزائر)، وهي ولاية لا تقلُّ جمالًا وروعة عن ولاية تيزي وزو.
وقال الفنان إبراهيم رزقي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: (كنتُ أرسمُ منذ الصغر، ثم زاد حبّي لهذه الهواية، فقمتُ بالالتحاق بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة لولاية تيبازة، التي تخرّجتُ فيها عام 2015، ومنذ ذلك الوقت، وأنا ما أزال أبحث عن أسلوب فريد يجمع بين الأصول والقيم التراثية، والفن الحديث).