كتب ـ سليمان أولاد ثاني:
دشَّنت أمس وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مشروع السهم الوقفي للجنة الزكاة بولاية الجبل الأخضر. ويأتي الهدف من ذلك لتنمية أصول الوقف وتعزيز مساهمته في كافة وجوه البِر، وزيادته لتحقيق أفضل الخدمات المستدامة وصولًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمشروعات التطوعية المختلفة، وإيجاد عائد مستمر وثابت للفقراء والمساكين بما يسهم في رفع الضرر عنهم، وذلك عبر إشراك جميع فئات المجتمع في القيام بمشروعات وقفية تعود بالنفع على المجتمع. رعى حفل الإطلاق معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وذلك بالقاعة الرئيسية بمبنى الوزارة.
وقال ياسر بن سالم العمري رئيس مجلس إدارة السهم الوقفي للجنة الزكاة بولاية الجبل الأخضر: إن فكرة إنشاء السهم الوقفي بولاية الجبل الأخضر جاءت استجابة لما يتطلبه الواقع من تحقيق التنمية الشاملة لموارد الوقف وأصوله وتلبية احتياجات المستفيدين من خدماته من أهالي ولاية الجبل الأخضر، مبيِّنًا أن السهم الوقفي للجنة الزكاة للولاية سيعمل على التوسُّع في تنمية وتثمير أصول الوقف وزيادتها لتحقيق أفضل الخدمات المستدامة والتي تسهم في تحقيق اكتفاء ذاتي للمشاريع الخيرية المختلفة، من خلال إشراك جميع فئات المجتمع في القيام بمشاريع وقفية تعود بالنفع على مجتمع ولاية الجبل الأخضر.
وأفاد بأنَّ السهم الوقفي للجنة الزكاة سيعمل على العديد من الدعائم الهادفة، وذلك لما له أدوار جليلة يعود ريعها على أهالي الولاية وتسهم في ترسيخ كلِّ الإمكانات والقدرات لتحقيق الغايات المنشودة منه. وأضاف: نسعى من خلال الوقف للوقوف إلى إبراز البرامج والفعاليات المساهمة القائمة على وضع التصورات والخطط لننطلق إلى فضاءات أرحب، ومن المبادرات التي نقدِّمها في المرحلة القادمة هي العناية بتعليم القرآن الكريم وعلومه ونشره بين فئات المجتمع المختلفة وإعمار الجوامع والمساجد ومدارس القرآن الكريم، وإيجاد عائد مستمر وثابت يعود ريعه إلى ذوي الفاقة، والمساهمة في رفع الضرر والكرب عن المعسرين، وتعزيز المساهمة في كافة وجوه البِر وإيجاد مقر دائم للجنة الزكاة بولاية الجبل الأخضر.