واشنطن - القاهرة العُمانية: أشاد معالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بدور سلطنة عُمان لدعم الجهود الدولية المبذولة لتسوية وحل الخلافات في الجمهورية اليمنية، ولتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، مشددًا في الوقت ذاته على أن إقامة علاقات حسنة وطيبة بين سائر دول المنطقة هو من أساسيات الاستقرار والتطور، مضيفًا أن مسقط كانت ولا تزال بوابة السلام.
وأكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامه سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في (بيت عُمان) بمقر بعثة سلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويورك بحضور أصحاب المعالي والسعادة سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى الأمم المتحدة، على التطورات الإيجابية التي تمر بها منطقة الخليج والجزيرة العربية خلال هذه الفترة، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يقدر لسلطنة عُمان هذه الجهود التي تصب في طريق السلام والتعايش المشترك.

كما عبّر معالي الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة، مشددًا على عدم التخلي عن دعم الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين؛ وذلك من خلال الاستمرار في تمويل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى
من جانبه / ثمن البرلمان العربي جهود سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ومساعيهما الحثيثة لتهدئة الأوضاع في اليمن، وتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة فيها .

وشدد البرلمان العربي في بيان له على أهمية هذه الخطوة، والتي تأتي في توقيت هام للعمل للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، معربًا عن أمله بأن يتم البناء عليها للتوصل إلى تهدئة شاملة تضع اليمن على طريق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي .

وأكد البرلمان العربي على دعمه التام لكافة الجهود العربية والدولية التي تساهم في عودة الاستقرار لليمن، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني.