شهد تكريم القيادات والمبدعين

رسالة الدوحة من الموفد العام – أحمد النعماني:
شارك معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية أمس في اجتماعات وزراء الشباب والرياضة التاسع والعشرين ورؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، وبحثت دول مجلس التعاون خلال اجتماعاتها تعزيز المسيرة الرياضية والشبابية.
حيث تضمنت الاجتماعات أمس مناقشة قرارات الاجتماع 28 وأوجه التعاون المشترك بين دول المجلس والمملكة الاردنية الهاشمية فيما يتعلق بمجالي الشباب والرياضة، كما شهد الاجتماع مناقشة أبرز البرامج والأنشطة الرياضية في دول مجلس التعاون والخطط اللازمة لإعداد القيادات الرياضية وبما يتعلق بتعزيز مسيرة الحركة الرياضية والشبابية بدول المجلس، إضافة الى مناقشة التوصيات الناتجة عن الاجتماع نصف السنوي التشاوري الثالث للوكلاء، وايضا الاجتماع الثاني لفريق العمل المشترك في مجال الشباب بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية وتوصيات اللجان الفنية للشباب وتوصيات اللجنة الشبابية بدول مجلس التعاون وتوصيات لجنة التدريب وإعداد القادة للشباب والرياضة وكذلك توصيات لجنة بيوت الشباب وخطط عمل اللجان الفنية لعامي 2015-2016.
من جانب آخر شارك سعادة الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية في أعمال الاجتماع الـ32 لوكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول الخليج العربية، وشهد الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المهمة التي من شأنها أن تسهم في تطوير وإثراء قطاعي الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون حيث تم الاتفاق على التوصيات التي عرضت على وزراء الشباب والرياضة.
تكريم القيادات والمبدعين
تحت رعاية سمو الأمير عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر تم أمس بدولة قطر الشقيقة تكريم القيادات والمبدعين في دول مجلس التعاون، ويأتي هذا التكريم تعزيزاً لأوجه التعاون والوحدة الخليجية، حيث تم اختيار أربعة مشاركين من كل دوله خليجية اثنان من القيادات واثنان من الشباب المجيدين.
الجدير بالذكر أنه تم تكريم أربعة مشاركين من سلطنة عمان وهم محمد بن الياس فقير البلوشي وعبدالله بن ناصر الخصيبي وأحمد بن عبدالله الشكيلي ومازن بن حمود القاسمي.
وقد جاء هذا التكريم مواكباً للاجتماع ال 29 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي تأكيدا على أطر التعاون وتشابه الطموحات والأهداف المرسومة في سبيل تعزيز العلاقات وتطوير قطاعي الشباب والرياضة
لفتة طيبة
وعن المشاركة والتكريم عبر عبدالله بن ناصر الخصيبي بقوله: "أشكر وزارة الشؤون الرياضية على هذه اللفتة الطيبة وهذا التكريم يعتبر حافزا لكل انسان أدى وعمل في هذا المجال الرياضي، وأتمنى من كل الشباب أن يبادروا ويجتهدوا ويعملوا للنهوض بمستوى الرياضة العمانية فالبلاد فتحت أبوابها بدون أي تقصير للدعم والمساندة ".
نقطة بداية
أما أحمد بن عبدالله الشكيلي فقد صرح بعد هذا التكريم بقوله :" هذه الجائزة وهذا التكريم وجب علينا الافتخار به وهي خطوة مهمة في المسيرة الفنية ونشكر الوزارة على ذلك، كما أن هذا التكريم يدفعنا لبذل المزيد والاستمرار لتقديم الافضل فهي نقطة بداية تقودنا لدخول مرحلة جديدة ، وبالنسبة لي كمصور فهي دافع للاستمرار والتقدم في المستوى وأهدي هذا النجاح إلى القائد العظيم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس-أعاده الله سالما معافى- وإلى أبناء الشعب العماني كافة".
حافز للاستمرار
فيما قال مازن بن حمود القاسمي صاحب فريق فصل الغازات باستخدام مواد طبيعية عمانية بطريقة الاغشية:" إن هذا التكريم حافز للاستمرار في المشروع والعمل على دعم المشاريع الأخرى والاستفادة منها في المستقبل القريب.. وأشجع جميع الشباب للإبداع في كافة المجالات وعدم الاقتصار على مجال الابتكار وحده كالتصوير والتمثيل وغيره، وفخور بأني الفائز الوحيد هنا والمشارك في مجال الابتكارات".
فخر واعتزاز
وعبر محمد بن الياس البلوشي عن سعادته الغامرة للمشاركة والتكريم بقوله :"أشكر وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ سعد المرضوف السعدي على اتاحة الفرصة لهذه اللفتة الطيبة ، وهذا التكريم مع هذا التجمع الخليجي هو فخر لنا واعتزاز،" وأضاف " الخليج بترابطه ووحدته والعمل الجاد سيصل للطموحات التي يسعى لها قادة المجلس".