ما قولكم في رجل أوصى بوصية ـ حجة ـ هل يؤجر وهل له أجر على كتابتها؟
نعم، إن أراد وجه الله، ولم يتهاون في أداء الحج بنفسه.. والله أعلم.

رجل طلب مساعدة لأداء فريضة الحج وذهب بها، فما رأيكم في حجه؟
الحج لا تطلب من أجله مساعدة مادية؛ لأنه فرض على القادر ببدنه وماله، وإن فعل ذلك ووجد اليسر فالأولى له والأسلم أن يعيد حجه.. والله أعلم.

إنسان يستطيع الذهاب إلى الحج، ويملك الصحة والمال، وإذا قيل له لما لا تذهب للحج يقول كتبتها في وصيتي. كيف تكون حجة هذا الرجل؟
الوصية لا تغني عن الحج، فإن الواجب على القادر أن يحج بنفسه، وإنما الوصية احتياطًا لئلا يفاجئه الموت قبل حجه، وإن نوى ألا يحج فهو مخالف لأمر الله، وهو مصر على ترك فريضة من فرائضه.. والله أعلم.

والدي أقرضني مبلغًا من المال لأجل الذهاب إلى الحج، وسأرد المبلغ، وما القول إذا منحني إياه؟
أما القرض من أجل الحج فلا داعي إليه؛ لأن الحاج يؤمر بأن يتخلص من التبعات، ومنها القروض قبل سفره.. والله أعلم.

أعمل مديرًا بالبنك، فهل يجوز أن أعطي والدي مبلغًا من النقود ليتمكن من الذهاب لأداء الحج من الراتب الذي استلمه من البنك؟
أما المبلغ فلا مانع من أن تعطيه أياه، وإنما يقع عليك الإثم إن كانت المعاملات في البنك ربوية.. والله أعلم.

هل يحق للحاج أن يتقاضى مبلغًا معينًا مقابل السلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم؟
أخذ الأجرة على التسليم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا ينبغي، إذ لا يكلف ذلك عناء.. والله أعلم.


يجيب عن أسئلتكم
سماحة الشيخ العلامة
أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة