رام الله ـ د.ب.أ: قال مسؤول فلسطيني إن القيادة الفلسطينية تتطلع لدعم عربي في ثلاثة مسارات خلال المرحلة المقبلة عقب القمة العربية التي انعقدت في مدينة جدة السعودية.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، بأن المسارات الثلاثة تتعلق بدعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني على الساحة الدولية في مواجهة إسرائيل.
وأوضح مجدلاني أن المسار الأول هو دعم الدول العربية لمساعي فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بما في ذلك الضغط من أجل تجنب فيتو أميركي أو بريطاني يعرقل هذا المسعى.
وأفاد مجدلاني بأن المسار الثاني يتعلق بالتحرك العربي مع دول العالم لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 لإنقاذ حل الدولتين.
وأشار إلى أن المسار الثالث مرتبط بالرأي الاستشاري المرتقب صدوره عن محكمة العدل الدولية بما في ذلك تقديم المرافعات العربية اللازمة وحث الدول الإسلامية والصديقة حول العالم على ذلك.
واعتبر مجدلاني أن القمة العربية في جدة "تميزت عن غيرها من القمم العربية طوال السنوات العشرة السابقة بأنها قمة المصالحات العربية ما يعبر عن محاولة ناجحة من السعودية بتصفية الصراعات العربية الداخلية".
ورأى أن إنهاء الخلافات العربية الداخلية "من شأنه أن يعيد الأولويات العربية باتجاه دعم القضية الفلسطينية في ظل تصاعد اليمين المتطرف في إسرائيل وتعثر فرص تطبيق حل الدولتين".