- ضمن 13 بحثا قدمت فـي يومها الثاني

صور ـ من عبدالله بن محمد باعلوي:

تواصلت أمس في ولاية صور فعاليات ندوة (محافظة جنوب الشرقية في ذاكرة التاريخ العُماني) والمعرض الوثائقي المصاحب لها والتي تنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في الفترة من ٢٣- ٢٧ مايو الجاري للتعريف بالدور التاريخي الذي قامت به محافظة جنوب الشرقية عبر تاريخها الطويل وانعكاس ذلك الدور على تاريخ المحافظة بوجه خاص، وذلك من خلال استعراض ودراسة المصادر التاريخية المتنوعة، والوثائق والمخطوطات والروايات الشفوية. فعاليات اليوم الثاني للندوة تضمنت جلستين الأولى ترأسها الدكتور موسى بن سالم البراشدي قدمت خلالها ست أوراق الأولى حول صور (المدينة والميناء) في كتب الرحالة والمستكشفين والتقارير الأجنبية قدمها الدكتور سالم بن حمد النبهاني معلم أول تاريخ بوزارة التربية والتعليم. وتحدثت الورقة الثانية عن ميناء صور في الوثائق والسرديات الروسية للفترة 1880 - 1910م للدكتور ضرار محمد فضل المولى مدير عام البث الاذاعي والتلفزيوني بالهيئة العامة للبث الإذاعي بجمهورية السودان وقدمها نيابة عنه أحمد ين خلفان الشبلي أخصائي تقويم مادة التاريخ بوزارة التربية والتعليم. فيما تطرقت الورقة الثالثة حول موضوع النشاط التجاري لمدينة صور في الثاني من القرن التاسع عشر للدكتور بدوي رياض عبد السميع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية قدمها نيابة عنه الأستاذ الدكتور فيصل سيد طه حافظ أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الكويت. وتناولت الورقة الرابعة موضوع الاضطرابات بصور فترة حكم السلطان فيصل بن تركي من خلال وثائق الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي قدمها الدكتور محمد بن عبد المومن محمد أستاذ بجامعة وهران بالجزائر. وتحدثت الورقة الخامسة حول موضوع النشاط التجاري في مدينة صور خلال النصف الأول من القرن 20م قدمها الدكتور سليمان بن عمير المحذوري مدير دائرة الموارد البشرية بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية. وأختتمت الجلسة الأولى بالورقة السادسة تحت عنوان صور العمانية في التقارير والسجلات البريطانية: تقرير الوكيل السياسي ج.ب. ميرفي عام 1929م نموذجاً قدمتها الدكتورة هيفاء بنت أحمد المعمرية باحثة دراسات وتطوير أول بوزارة التربية والتعليم. ترأس الجلسة الثانية الدكتورعبدالواحد النبوي عبدالواحد وضمت ست أوراق، الورقة الأولى تحدثت عن التعاملات التجارية بين عمان وشرق أفريقيا مخطوطة دفتر حسابات محمد المديلوي وصالح العتيقي أنموذجاً (1350-1361هـ /‏‏ (1942-1932 قدمها الدكتور ناصر بن سعيد العتيقي باحث دراسات تاريخية أول بوزارة التراث والسياحة. وتحدثت الورقة الثانية عن علاقة محافظة جنوب الشرقية بسلطنة عمان مع دولة الكويت خلال النصف الأول من القرن العشرين قدمها الدكتور حسام السيد شلبي أستاذ مساعد بجامعة الأزهر بالمنصورية بمصر. وشهدت الورقة الثالثة إضاءة موضوع جزيرة مصيرة وتأثيرها الجيوستراتيجي في أربعينيات القرن العشرين قدمتها الدكتورة بهية بنت سعيد العذوبية مشرفة أول تاريخ بوزارة التربية والتعليم. وتناولت الورقة الرابعة تاريخ البحث الأثري في محافظة جنوب الشرقية وأبرز المواقع الأثرية المكتشفة قدمها سلطان بن سيف البكري مستشار وزير التراث والسياحة للتراث. وتحدثت الورقة الخامسة عن التحصينات الدفاعية بمدينة صور العمارة والتأهيل قدمها الدكتور زكريا طعمه قضاه خبير هندسة ومحاضر غير متفرغ بقسم الهندسة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية. واختتمت الجلسة الثانية بالورقة السادسة بعنوان أهم معثورات المواقع الأثرية ودلالاتها بمحافظة جنوب الشرقية قدمتها وضحه بنت محمد الشكيلية رئيسة قسم الجرد والتوثيق بالمتحف الوطني. من جانب آخر استقبل المعرض الوثائقي المصاحب للندوة زوارة للاطلاع على أركانه المختلفة التي جسدت الجوانب التاريخية لمحافظة جنوب الشرقية الى جانب عرض مجموعة من الوثائق والصور التاريخية والخرائط والمحفوظات التي تبيّن جزءًا من التاريخ العريق الذي تزخر به سلطنة عمان، حيث يستمر المعرض حتى 27 مايو الجاري بمجلس العفية.